[ ص: 292 ] كتاب الصيد والذبائح الأصل في إباحة الصيد ، الكتاب والسنة والإجماع ; أما الكتاب : فقول الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=96أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما } . وقال سبحانه : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وإذا حللتم فاصطادوا } . وقال سبحانه : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=4يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه } .
وأما السنة ، فروى
nindex.php?page=showalam&ids=1500أبو ثعلبة الخشني ، قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=469 : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إنا بأرض صيد ، أصيد بقوسي ، وأصيد بكلبي المعلم ، وأصيد بكلبي الذي ليس بمعلم ، فأخبرني ماذا يصلح لي ؟ قال : أما ما ذكرت أنكم بأرض صيد ، فما صدت بقوسك ، وذكرت اسم الله عليه فكل ، وما صدت بكلبك المعلم ، وذكرت اسم الله عليه ، فكل ، وما صدت بكلبك الذي ليس بمعلم ، فأدركت ذكاته ، فكل } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26815قلت : يا رسول الله ، إنا نرسل الكلب المعلم ، فيمسك علينا ؟ قال : كل . قلت : وإن قتل ؟ قال : كل ما لم يشركه كلب غيره } . قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40539وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض ، فقال : ما خرق فكل ، وما قتل بعرضه فلا تأكل } متفق عليهما . وأجمع أهل العلم على إباحة
nindex.php?page=treesubj&link=17161الاصطياد والأكل من الصيد .
[ ص: 292 ] كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ الْأَصْلُ فِي إبَاحَةِ الصَّيْدِ ، الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ ; أَمَّا الْكِتَابُ : فَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=96أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا } . وَقَالَ سُبْحَانَهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا } . وَقَالَ سُبْحَانَهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=4يَسْأَلُونَك مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمْ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ } .
وَأَمَّا السُّنَّةُ ، فَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=1500أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ ، قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=469 : أَتَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّا بِأَرْضِ صَيْدٍ ، أَصِيدُ بِقَوْسِي ، وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الْمُعَلَّمِ ، وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ ، فَأَخْبِرْنِي مَاذَا يَصْلُحُ لِي ؟ قَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْت أَنَّكُمْ بِأَرْضِ صَيْدٍ ، فَمَا صِدْت بِقَوْسِك ، وَذَكَرْت اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ ، وَمَا صِدْت بِكَلْبِك الْمُعَلَّمِ ، وَذَكَرْت اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَكُلْ ، وَمَا صِدْت بِكَلْبِك الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ ، فَأَدْرَكْت ذَكَاتَهُ ، فَكُلْ } .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=76عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26815قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إنَّا نُرْسِلُ الْكَلْبَ الْمُعَلَّمَ ، فَيُمْسِكُ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : كُلْ . قُلْت : وَإِنْ قَتَلَ ؟ قَالَ : كُلْ مَا لَمْ يَشْرَكْهُ كَلْبٌ غَيْرُهُ } . قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40539وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ ، فَقَالَ : مَا خَرَقَ فَكُلْ ، وَمَا قَتَلَ بِعَرْضِهِ فَلَا تَأْكُلْ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا . وَأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى إبَاحَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=17161الِاصْطِيَادِ وَالْأَكْلِ مِنْ الصَّيْدِ .