قال
المصنف رحمه الله تعالى : ( وإن لم يكن شيء من ذلك نظرت فإن كان ممن كان يعرف الدلائل
nindex.php?page=treesubj&link=1509فإن كان غائبا من مكة اجتهد في طلب القبلة ; لأن له طريقا إلى معرفتها بالشمس والقمر والجبال والرياح ، ولهذا قال الله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16 : وعلامات وبالنجم هم يهتدون } فكان له أن يجتهد كالعالم في الحادثة ، وفي فرضه قولان : قال في الأم : فرضه إصابة العين ; لأن من لزمه فرض القبلة لزمه إصابة العين كالمكي ، وظاهر ما نقله
nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني أن الفرض هو الجهة ; لأنه لو كان الفرض هو العين لما صحت صلاة الصف الطويل ; لأن فيهم من يخرج عن العين ) .
قَالَ
الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ نَظَرْتَ فَإِنْ كَانَ مِمَّنْ كَانَ يَعْرِفُ الدَّلَائِلَ
nindex.php?page=treesubj&link=1509فَإِنْ كَانَ غَائِبًا مِنْ مَكَّةَ اجْتَهَدَ فِي طَلَبِ الْقِبْلَةِ ; لِأَنَّ لَهُ طَرِيقًا إلَى مَعْرِفَتِهَا بِالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْجِبَالِ وَالرِّيَاحِ ، وَلِهَذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=16 : وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } فَكَانَ لَهُ أَنْ يَجْتَهِدَ كَالْعَالِمِ فِي الْحَادِثَةِ ، وَفِي فَرْضِهِ قَوْلَانِ : قَالَ فِي الْأُمِّ : فَرْضُهُ إصَابَةُ الْعَيْنِ ; لِأَنَّ مَنْ لَزِمَهُ فَرْضُ الْقِبْلَةِ لَزِمَهُ إصَابَةُ الْعَيْنِ كَالْمَكِّيِّ ، وَظَاهِرُ مَا نَقَلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيّ أَنَّ الْفَرْضَ هُوَ الْجِهَةُ ; لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ الْفَرْضُ هُوَ الْعَيْنُ لَمَا صَحَّتْ صَلَاةُ الصَّفِّ الطَّوِيلِ ; لِأَنَّ فِيهِمْ مَنْ يَخْرُجُ عَنْ الْعَيْنِ ) .