حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، حدثني
أحمد بن الوليد ،
[ ص: 7 ] حدثني
محمد بن المهاجر قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=20462_20440_22760_29453_32510_28836من قال : القرآن مخلوق ، فلا تصل خلفه ، ولا تمش معه في طريق ، ولا تناكحه " .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
أحمد بن الوليد ، حدثني
إبراهيم بن زياد سبلان - قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي : ما تقول فيمن
nindex.php?page=treesubj&link=20345_20442_20444_29453_29455_28836يقول : القرآن مخلوق ؟ فقال : " لو كان لي سلطان لقمت على الجسر ، فكان لا يمر بي أحد إلا سألته ، فإذا قال لي : مخلوق ، ضربت عنقه ، وألقيته في الماء " .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق قال : سمعت
الفضل بن إسحاق الدوري ، يقول : سمعت
ابن مهدي ، يقول : " من
nindex.php?page=treesubj&link=20345_20442_20444_29453_29455_28836زعم أن القرآن مخلوق استتبته ، فإن تاب ، وإلا ضربت عنقه ; لأنه كافر بالقرآن قال الله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وكلم الله موسى تكليما ) .
حدثنا
أحمد بن إسحاق : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، وذكروا عنده
الجهمية ، وأنهم يقولون : القرآن مخلوق ، فقال : " إنهم يريدون أن ينفوا عن الله الكلام وأن يكون القرآن كلام الله ، وأن الله تعالى كلم
موسى ، وقد ذكره الله تعالى ، فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164nindex.php?page=treesubj&link=28975_28742_20345_29453_29455_28836وكلم الله موسى تكليما ) " .
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا
محمد بن أحمد بن عمر ، ثنا
عبد الرحمن بن عمر قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ،
nindex.php?page=treesubj&link=22760_32510_29455_28836وسئل عن الصلاة خلف أصحاب الأهواء ، فقال : " يصلى خلفهم ما لم يكن داعية إلى بدعته مجادلا بها ، إلا هذين الصنفين :
الجهمية والرافضة ; فإن
الجهمية كفار بكتاب الله عز وجل ، والرافضة ينتقصون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
حَدَّثَنَا
إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي
أحمد بن الوليد ،
[ ص: 7 ] حَدَّثَنِي
محمد بن المهاجر قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=20462_20440_22760_29453_32510_28836مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَلَا تُصَلِّ خَلْفَهُ ، وَلَا تَمْشِ مَعَهُ فِي طَرِيقٍ ، وَلَا تُنَاكِحْهُ " .
حَدَّثَنَا
إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا
أحمد بن الوليد ، حَدَّثَنِي
إبراهيم بن زياد سبلان - قَالَ : سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ : مَا تَقُولُ فِيمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=20345_20442_20444_29453_29455_28836يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ؟ فَقَالَ : " لَوْ كَانَ لِي سُلْطَانٌ لَقُمْتُ عَلَى الْجِسْرِ ، فَكَانَ لَا يَمُرُّ بِي أَحَدٌ إِلَّا سَأَلْتُهُ ، فَإِذَا قَالَ لِي : مَخْلُوقٌ ، ضَرَبْتُ عُنُقَهُ ، وَأَلْقَيْتُهُ فِي الْمَاءِ " .
حَدَّثَنَا
إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ
الفضل بن إسحاق الدوري ، يَقُولُ : سَمِعْتُ
ابن مهدي ، يَقُولُ : " مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=20345_20442_20444_29453_29455_28836زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ اسْتَتَبْتُهُ ، فَإِنْ تَابَ ، وَإِلَّا ضَرَبْتُ عُنُقَهُ ; لِأَنَّهُ كَافِرٌ بِالْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) .
حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَذَكَرُوا عِنْدَهُ
الْجَهْمِيَّةَ ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ : " إِنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَنْفُوا عَنِ اللَّهِ الْكَلَامَ وَأَنْ يَكُونَ الْقُرْآنُ كَلَامَ اللَّهِ ، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَلَّمَ
مُوسَى ، وَقَدْ ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164nindex.php?page=treesubj&link=28975_28742_20345_29453_29455_28836وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) " .
حَدَّثَنَا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثَنَا
محمد بن أحمد بن عمر ، ثَنَا
عبد الرحمن بن عمر قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ،
nindex.php?page=treesubj&link=22760_32510_29455_28836وَسُئِلَ عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ ، فَقَالَ : " يُصَلَّى خَلْفَهُمْ مَا لَمْ يَكُنْ دَاعِيَةً إِلَى بِدْعَتِهِ مُجَادِلًا بِهَا ، إِلَّا هَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ :
الْجَهْمِيَّةَ وَالرَّافِضَةَ ; فَإِنَّ
الْجَهْمِيَّةَ كَفَّارٌ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالرَّافِضَةَ يَنْتَقِصُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .