ولو قال : لمعلم كان أخصر وأشمل ( ثم ) بعد الأم ( أمها ثم ) بعد أم الأم ( جدة الأم ) أي الجدة من قبل الأم الصادق بها من قبل أمها وأبيها ، وجهة الإناث مقدمة ( إن انفردت ) الأم أو الجدة ( بالسكنى عن أم سقطت حضانتها ) بتزويج أو غيره ، وكذا ( وللأب ) وغيره من الأولياء ( تعهده عند أمه ، وأدبه وبعثه للمكتب ) لا بد أن تنفرد بالسكنى عمن سقطت حضانتها ( ثم الخالة ) الشقيقة أو لأم ( ثم خالتها ) أي خالة الأم ، ويليها عمة الأم ، وقد أسقطها كل أنثى ثبتت حضانتها المصنف ( ثم جدة الأب ) أي الجدة من قبل الأب فيشمل أم الأب وأم أمه وأم أبيه ، والقربى تقدم على البعدى ، والتي من جهة أم الأب تقدم على التي من جهة أم أبيه ( ثم ) بعد الجدة من جهة الأب ( الأب ثم الأخت ) للمحضون ( ثم العمة ) له ثم عمة أبيه ثم خالة أبيه ( ثم ) بعد خالة الأب ( هل بنت الأخ ) شقيقا أو لأم أو لأب ( أو ) بنت ( الأخت ) كذلك ( أو الأكفأ منهن ) أي الأشد كفاية [ ص: 528 ] بالقيام بحال المحضون ( وهو الأظهر ) عند واختار ما قبله ابن رشد الرجراجي ومفاد نقل المواق أن الراجح الأول ( أقوال ) حقه تردد ( ثم ) الشخص ( الوصي ) الشامل للذكر والأنثى ( ثم الأخ ) للمحضون ( ثم ابنه ) أي ابن الأخ لكن يقدم عليه الجد من جهة الأب ، وهو يشمل ما قرب منها ، وما بعد فقد أسقطه المصنف أيضا ( ثم العم ثم ابنه ) قرب كل أو بعد ومعلوم أن الأقرب يقدم على الأبعد عند ( لا جد لأم ) فلا حضانة له ( واختار ) ابن رشد اللخمي ( خلافه ) أي أن له الحضانة ; لأن له حنانا وشفقة وقد قدموا الأخ للأم على الأخ للأب والعم انتهى ، وعليه فمرتبته تلي مرتبة الجد للأب كما فهمه التتائي ( ثم المولى الأعلى ) وهو المعتق بكسر التاء وعصبته نسبا ثم مواليه ( ثم الأسفل ) وهو المعتق بفتح التاء بأن كان عتيق والد المحضون أو جده ، أو عتيق المولى الأعلى بأن كان المولى الأعلى استحق الحضانة فمات فعتيقه يقوم مقامه ( وقدم ) الشخص ( الشقيق ) ذكرا أو أنثى على الذي للأم ( ثم ) الذي ( للأم ثم ) الذي ( للأب في الجميع ) أي ( و ) قدم ( في المتساويين ) من رجال كعمين ونساء كخالتين ( بالصيانة والشفقة ) فإن تساويا فيهما قدم الأسن فإن تساويا فبالقرعة . جميع المراتب التي يمكن فيها ذلك