فصل
والطائفة الثانية قالت : إنه صلى الله عليه وسلم سعى مع هذا الطواف وقالوا : هذا حجة في أن ، وهذا غلط عليه كما تقدم ، والصواب أنه لم يسع إلا سعيه الأول كما قالته القارن يحتاج إلى سعيين كما يحتاج إلى طوافين ، عائشة وجابر ، ولم يصح عنه في السعيين حرف واحد ، بل كلها باطلة كما تقدم ، فعليك بمراجعته .