[ ص: 345 ] ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33750شيعة بني العباس

في هذه السنة توجه nindex.php?page=showalam&ids=16046سليمان بن كثير ولاهز بن قريظ وقحطبة إلى مكة ، فلقوا إبراهيم بن محمد الإمام بها وأوصلوا إلى مولى له عشرين ألف دينار ومائتي ألف درهم ومسكا ومتاعا كثيرا ، وكان معهم أبو مسلم ، فقال سليمان لإبراهيم : هذا مولاك .

وفيها كتب بكير بن ماهان إلى إبراهيم الإمام أنه في الموت ، وأنه قد استخلف nindex.php?page=showalam&ids=14238أبا سلمة حفص بن سليمان ، وهو رضى للأمر ، فكتب إبراهيم لأبي سلمة يأمره بالقيام بأمر أصحابه ، وكتب إلى أهل خراسان ( يخبرهم أنه قد أسند ) أمرهم إليه ، ومضى أبو سلمة إلى خراسان ) ، فصدقوه وقبلوا أمره ، ودفعوا إليه ما اجتمع عندهم من نفقات الشيعة وخمس أموالهم .

[ ص: 345 ] ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33750شِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ

فِي هَذِهِ السَّنَةِ تَوَجَّهَ nindex.php?page=showalam&ids=16046سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ وَلَاهِزُ بْنُ قُرَيْظٍ وَقَحْطَبَةُ إِلَى مَكَّةَ ، فَلَقُوا إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْإِمَامَ بِهَا وَأَوْصَلُوا إِلَى مَوْلًى لَهُ عِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَمِائَتَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَمِسْكًا وَمَتَاعًا كَثِيرًا ، وَكَانَ مَعَهُمْ أَبُو مُسْلِمٍ ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِإِبْرَاهِيمَ : هَذَا مَوْلَاكَ .

وَفِيهَا كَتَبَ بُكَيْرُ بْنُ مَاهَانَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ الْإِمَامِ أَنَّهُ فِي الْمَوْتِ ، وَأَنَّهُ قَدِ اسْتَخْلَفَ nindex.php?page=showalam&ids=14238أَبَا سَلَمَةَ حَفْصَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَهُوَ رِضًى لِلْأَمْرِ ، فَكَتَبَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِي سَلَمَةَ يَأْمُرُهُ بِالْقِيَامِ بِأَمْرِ أَصْحَابِهِ ، وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ خُرَاسَانَ ( يُخْبِرُهُمْ أَنَّهُ قَدْ أَسْنَدَ ) أَمْرَهُمْ إِلَيْهِ ، وَمَضَى أَبُو سَلَمَةَ إِلَى خُرَاسَانَ ) ، فَصَدَّقُوهُ وَقَبِلُوا أَمْرَهُ ، وَدَفَعُوا إِلَيْهِ مَا اجْتَمَعَ عِنْدَهُمْ مِنْ نَفَقَاتِ الشِّيعَةِ وَخُمُسِ أَمْوَالِهِمْ .