ذكر حال الداعي العلوي
كان قد هرب من أبو عبد الله محمد بن الحسين المعروف بابن الداعي بغداذ ، وهو حسني من أولاد الحسن بن علي - ، رضي الله عنهما ، وسار نحو بلاد الديلم ، وترك أهله وعياله ببغداذ ، فلما وصل إلى بلاد الديلم ، اجتمع عليه عشرة آلاف رجل ، فهرب ابن الناصر العلوي من بين يديه ، وتلقب ابن الداعي بالمهدي لدين الله ، وعظم شأنه ، وأوقع بقائد كبير من قواد وشمكير فهزمه .