الدجيل ، كزبير وثمامة : القطران . ودجل البعير : طلاه به ، أو عم جسمه بالهناء ، ومنه : الدجال المسيح : لأنه يعم الأرض ، أو دجل : كذب وأحرق ، وجامع ، وقطع نواحي الأرض سيرا ، أو من دجل تدجيلا : غطى وطلى بالذهب لتمويهه بالباطل ، أو من : الدجال : للذهب أو مائه ، لأن الكنوز تتبعه ، أو من الدجال : لفرند السيف ، أو من الدجالة : للرفقة العظيمة ، أو من الدجال ، كسحاب : للسرجين ، لأنه ينجس وجه الأرض ، أو من دجل الناس : للقاطهم ، لأنهم يتبعونه . ودجلة ، بالكسر والفتح : نهر بغداد . وكزبير : شعب منها . الدحل ، ويضم : نقب ضيق فمه ، متسع أسفله حتى يمشى فيه ، وربما أنبت السدر ، أو مدخل تحت الجرف ، أو في عرض خشب البئر في أسفلها ، أو خرق في بيوت الأعراب ، يجعل لتدخله المرأة إذا دخل داخل ، والمصنع يجمع الماء ، ج : أدحل وأدحال ودحال ودحول ودحلان ، بضمهما ، وبهاء : البئر . وككتف : المسترخي البطين ، والكثير المال ، والداهية الخداع ، والمماكس عند البيع حتى يستمكن من حاجته ، والسمين القصير المندلق البطن ، وقد دحل ، كفرح في الكل . وكصبور : الركية تحفر فيوجد ماؤها تحت أجوالها ، فتحفر حتى يستنبط ماؤها ، والبئر الواسعة الجوانب ، وناقة تعارض الإبل متنحية عنها . وكمنع : حفر في جوانب البئر ، أو صار في جانب الخباء . والداحول : ما ينصبه الصائد للحمر كأنها طرادات ، ج : دواحيل . ودحلان : ة . ودحل عني ، كمنع : تباعد ، أو فر واستتر وخاف ، ودخل في الدحل ، كأدحل . وداحله : راوغه ، وخادعه وماكسه ، وكتم ما علمه وأخبر بغيره . وككتاب : الامتناع . ودحل : ع قرب حزن بني يربوع ، وبالضم : جزيرة بين اليمن وبلاد البجة . والدحلاء : البئر الضيقة الرأس