يسم : الياسمين والياسمين : معروف ، فارسي معرب ، قد جرى في كلام العرب ; قال الأعشى :
وشاهسفرم والياسمين ونرجس يصبحنا في كل دجن تغيما
فمن قال ياسمون جعل واحده ياسما ، فكأنه في التقدير ياسمة لأنهم ذهبوا إلى تأنيث الريحانة والزهرة ، فجمعوه على هجاءين ، ومن قال ياسمين فرفع النون ، جعله واحدا وأعرب نونه ، وقد جاء الياسم في الشعر فهذا دليل على زيادة يائه ونونه ; قال أبو النجم :
من ياسم بيض وورد أحمرا يخرج من أكمامه معصفرا
قال : ياسم جمع ياسمة ، فلهذا قال بيض ، ويروى : وورد أزهرا . ابن بري الجوهري : بعض العرب يقول شممت الياسمين ، وهذا ياسمون ، فيجريه مجرى الجمع كما هو مقول في نصيبين ; وأنشد ابن بري : لعمر بن أبي ربيعة
إن لي عند كل نفحة بستا ن من الورد أو من الياسمينا
نظرة والتفاتة لك أرجو أن تكوني حللت فيما يلينا
التهذيب : يسوم اسم جبل صخره ملساء ; قال أبو وجزة :
وسرنا بمطلول من اللهو لين يحط إلى السهل اليسومي أعصما
وقيل : يسوم جبل بعينه ; قالت ليلى الأخيلية :
لن تستطيع بأن تحول عزهم حتى تحول ذا الهضاب يسوما
ويقولون : الله أعلم من حطها من رأس يسوم ; يريدون شاة مسروقة في هذا الجبل .