وعع : خطيب وعوع : محسن ; قالت الخنساء :
هو القرم واللسن الوعوع
وربما سمي الجبان وعوعا . قال الأزهري : تقول خطيب وعوع نعت حسن ، ورجل مهذار وعواع نعت قبيح ; قال :نكس من القوم ووعواع وعي
والوعوعة : من أصوات الكلاب وبنات آوى . ووعوع الكلب والذئب وعوعة ووعواعا : عوى وصوت ، ولا يجوز كسر الواو في وعواع كراهية للكسرة فيها ، وقد يقال ذلك في غير الكلب والذئب . وحكى الأزهري عن الليث قال : يضاعف في الحكاية فيقال وعوع الكلب وعوعة ، والمصدر الوعوعة والوعواع ، قال : ولا يكسر واو الوعواع كما يكسر الزاي من الزلزال ونحوه كراهية الكسر في الواو ; قال : وكذلك حكاية اليعيعة واليعياع من فعال الصبيان إذا رمى أحدهم الشيء إلى صبي آخر ; لأن الياء خلقتها الكسر ، فيستقبحون الواو بين كسرتين والواو خلقتها الضم ، فيستقبحون التقاء كسرة وضمة فلا تجدهما في كلام العرب في أصل البناء ; والوعواع : الصوت والجلبة ; قال الشاعر :تسمع للمرء به وعواعا
وقال المسيب :يأتي على القوم الكثير سلاحهم فيبيت منه القوم في وعواع
وعاث في كبة الوعواع والعير
ونسب الأزهري هذا الشعر لأبي ذؤيب . وفي حديث علي : وأنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد أي صوته . ووعواع الناس : ضجتهم . الأزهري : الوعاوع الأجرياء ; قال أبو كبير :لا يجفلون عن المضاف إذا رأوا أولى الوعاوع كالغطاط المقبل
قد أنكرت ساداتها الروائسا والبكرات الفسج العطامسا
ستنصر أفناء عمرو وكاهل إذا غزا منهم غزي وعاوع