وعر : الوعر : المكان الحزن ذو الوعورة ضد السهل ; طريق وعر ووعر ووعير وأوعر ، وجمع الوعر أوعر ; قال يصف بحرا :
وتارة يسند في أوعر
والكثير وعور ، وجمع الوعر والوعير أوعار ، وقد وعر يوعر ووعر يعر وعرا ووعورة ووعارة ووعورا ووعر وعرا ووعورة ووعارة . ويقال : رمل وعر ، ومكان وعر ، وقد توعر ، وحكى اللحياني : وعر يعر كوثق يثق . وأوعر به الطريق : وعر عليه أو أفضى به إلى وعر من الأرض ، وجبل وعر ، بالتسكين ، وواعر والفعل كالفعل .قال : لا تقل وعر . وأوعر القوم : وقعوا في الوعر . وفي حديث الأصمعي أم زرع : زوجي لحم جمل غث على جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقى ، أي غليظ حزن يصعب الصعود إليه ; شبهته بلحم هزيل لا ينتفع به ، وهو مع هذا صعب الوصول والمنال . قال الأزهري : والوعورة تكون غلظا في الجبل ، وتكون وعوثة في الرمل . والوعر : المكان الصلب . والوعر : الموضع المخيف الوحش . واستوعروا طريقهم : رأوه وعرا . وتوعر علي : تعسر أي صار وعرا ; ووعرته أنا توعيرا . والوعورة : القلة ; قال : الفرزدق
وفت ثم أدت لا قليلا ولا وعرا
يصف أم تميم لأنها ولدت فأنجبت وأكثرت . ووعر الشيء وعارة ووعورة : قل . وأوعره : قلله . وأوعر الرجل : قل ماله . ووعر صدره علي : لغة في وغر ، وزعم يعقوب أنها بدل ، قال : لأن الغين قد تبدل من العين ، وقال الأزهري : هما لغتان بالعين والغين . والوعر : المكان الصلب . ووعر الرجل ووعره : حبسه عن حاجته ووجهته . وفلان وعر المعروف أي قليله . وأوعره : قلله ، ومطلب وعر . يقال : قليل وعر ووتح ، وعر إتباع له . قال الأزهري : يقال قليل شقن ووتح ووعر ، وهي الشقونة والوتوحة والوعورة بمعنى واحد . وقال : شعر معر وعر زمر بمعنى واحد . الأصمعي ووعيرة : موضع ; قال : كثير عزةفأمسى يسح الماء فوق وعيرة له باللوى والوداديين حوائر
في عانة رعت الأوعار صيفتها حتى إذا زهم الأكفال والسرر