وبل : الوبل والوابل : المطر الشديد الضخم القطر ; قال جرير :
يضربن بالأكباد وبلا وابلا
وقد وبلت السماء تبل وبلا ووبلت السماء الأرض وبلا ; فأما قوله :وأصبحت المذاهب قد أذاعت بها الإعصار بعد الوابلينا
أما والذي مسحت أركان بيته طماعية أن يغفر الذنب غافره
لو اصبح في يمنى يدي زمامها وفي كفي الأخرى وبيل تحاذره
لجاءت على مشي التي قد تنضيت وذلت وأعطت حبلها لا تعاسره
زعمت جؤية أنني عبد لها أسعى بموبلها وأكسبها الخنا
يظل على البور اليفاع كأنه من الغار والخوف المحم وبيل
فقام ترعد كفاه بميبله قد عاد رهبا رذيا طائش القدم
إما تريني كالوبيل الأعصل
والوبيل : خشبة القصار التي يدق بها الثياب بعد الغسل . والوبيل : خشبة يضرب بها الناقوس . ووبله بالعصا والسوط وبلا : ضربه ، وقيل : تابع عليه الضرب . ووبلت الفرس بالسوط أبله وبلا ; قال طرفة :فمرت كهاة ذات خيف جلالة عقيلة شيخ كالوبيل يلندد
أسعى بموبلها وأكسبها الخنا
ويقال : بالشاة وبلة شديدة أي شهوة للفحل ، وقد استوبلت الغنم . والوابلة : طرف رأس العضد والفخذ ، وقيل : هو طرف الكتف ، وقيل : هي لحمة الكتف ، وقيل : هو عظم في مفصل الركبة ، وقيل : الوابلتان ما التف من لحم الفخذين في الوركين ، وقال أبو الهيثم : هي الحسن ، وهو طرف عظم العضد الذي يلي المنكب ، سمي حسنا لكثرة لحمه ; وأنشد :كأنه جيأل عرفاء عارضها كلب ووابلة دسماء في فيها
وما شر الثلاثة أم عمرو بصاحبك الذي لا تصبحينا
تلك المكارم يا فرزدق فاعترف لا سوق بكرك يوم جرف وبال