هدل : الأزهري : هدر الغلام ، وهدل إذا صوت ; قال : ذو الرمة
طوى البطن زيام كأن سحيله عليهن إذ ولى هديل غلام
أي غناء غلام . : الهديل صوت الحمام ، وخص بعضهم به وحشيها كالدباسي والقماري ونحوها ، هدل القمري ، وفي المحكم : هدل يهدل هديلا ; قال ابن سيده : ذو الرمةإذا ناقتي عند المحصب شاقها رواح اليماني والهديل المرجع
ما هاج شوقك من هديل حمامة تدعو على فنن الغصون حماما
كهداهد كسر الرماة جناحه يدعو بقارعة الطريق هديلا
كأن الهديل الظالع الرجل وسطها من البغي شريب يغرد منزف
فقلت أتبكي ذات طوق تذكرت هديلا وقد أودى وما كان تبع
وما من تهتفين به لنصر بأسرع جابة لك من هديل
هدان أخو وطب وصاحب علبة هديل لرثاث النقال جرور
وفي حديث : من ثمار متهدلة . وهدل الشيء يهدله هدلا : أرسله إلى أسفل وأرخاه . والهدل : استرخاء المشفر الأسفل ، هدل هدلا . ومشفر هادل وأهدل وشفة هدلاء : منقلبة عن الذقن . وهدل البعير يهدل هدلا فهو أهدل : أخذته القرحة فهدل مشفره وطال . وهدل يهدل هدلا فهو هدل : طال مشفره ، وبعير هدل منه . وبعير أهدل ، وذلك مما يمدح به ; قال الأحنف أبو محمد الحذلمي :
يبادر الحوض إذا الحوض شغل بكل شعشاع صهابي هدل
بتهتان ديمته الأهدل
ويقال : شدق أهدل ; قال الراجز :يلقيه في طرق أتتها من عل قذف لها جوف وشدق أهدل
كأن خصييه من التهدل ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل
ظبية من ظباء وجرة أدما ء تسف الكباث تحت الهدال
يدعو الهديل وساق حر فوقه أصلا بأودية ذوات هدال
طام عليه ورق الهدال
والهدالة : شجرة تنبت في السمر ليست منه وتنبت في اللوز والرمان [ ص: 39 ] وفي كل شجرة وثمرتها بيضاء ، وقيل : الهدالة كل غصن نبت مستقيما في طلحة أو أراكة ، وهو مما يشفى به المطبوب ، والجمع هدال ، ويقال : كل غصن ينبت في أراكة أو طلحة مستقيمة فهي هدالة ، كأنها مخالفة لسائرها من الأغصان ، وربما داووا به من السحر والجنون . والهدال : ضرب من الشجر . والهدال : شجر بالحجاز له ورق عراض أمثال الدراهم الضخام ، لا ينبت إلا مع أشجار السلع والسمر ، يسحقه أهل اليمن ويطبخونه . وقال أبو حنيفة : لبن هدل لغة في إدل لا يطاق حمضا ، قال : وأراه على البدل . ابن سيده