هجل : الهجل : المطمئن من الأرض نحو الغائط . الأزهري : الهجل الغائط يكون منفرجا بين الجبال مطمئنا موطئه صلب ، والجمع أهجال وهجال وهجول ; قال أبو زبيد :
تحن للظمء مما قد ألم بها بالهجل منها كأصوات الزنابير
قال : والذي في شعره الزنانير ، بالنون ، وهي الحصى الصغار ، فأما قوله : ابن بريلها هجلات سهلة ونجادها دكادك لا تؤبي بهن المراتع
والخيل يردين بهجل هاجل فوارطا قدام زحف رافل
عيون زهاها الكحل أما ضميرها فعف وأما طرفها فهجول
قلت تعلق فيلقا هوجلا
والهوجل : المفازة الذاهبة في سيرها . والهوجل : المفازة البعيدة التي ليست بها أعلام . والهوجل : الأرض التي لا معالم بها ، وقال يحيى بن نجيم : الهوجل الطريق الذي لا علم به ; وأنشد :إليك أمير المؤمنين رمت بنا هموم المنى والهوجل المتعسف
وهجل من قسا ذفر الخزامى تهادى الجربياء به الحنينا
وجرداء خرقاء المسارح هوجل بها لاستداء الشعشعانات مسبح
وبعد إشارتهم بالسيا ط هوجاء ليلتها هوجل
والآل في كل مراد هوجل كأنه بالصحصحان الأنجل
قطن سخام بأيادي غزل
في صلب لدن ومشي هوجل
وهجلت بالرجل : أسمعته القبيح وشتمته . أبو زيد : هجلت الرجل وبالرجل تهجيلا ، وسمعت به تسميعا ، إذا أسمعته القبيح وشتمته . ابن بزرج : لا تهجلن في أعراض الناس أي لا تقعن فيهم . والهوجل : الرجل الأهوج ; وقال أبو كبير :فأتت به حوش الفؤاد مبطنا سهدا إذا ما نام ليل الهوجل
إلا بقايا هوجل النعاس
والهاجل : النائم . والهاجل : الكثير السفر . وهجل بالقصبة وغيرها إذا رمى بها ، وأما الذي في الحديث : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد وإذا فتية من الأنصار يذرعون المسجد بقصبة ، فأخذ القصبة فهجل بها ، أي رمى بها ; قال أبو منصور : لا أعرف هجل بمعنى رمى ، ولكن يقال نجل وزجل بالشيء رمى به . وهجنجل : اسم ، وقد كنوا بأبي الهجنجل ; قال :ظلت وظل يومها حوب حل وظل يوم لأبي الهجنجل