قور : قار الرجل يقور : مشى على أطراف قدميه ليخفي مشيه ، قال :
زحفت إليها بعدما كنت مزمعا على صرمها وانسبت بالليل قائرا
وقار القانص الصيد يقوره قورا : ختله . والقارة : الجبيل الصغير ، وقال اللحياني : هو الجبيل الصغير المنقطع عن الجبال . والقارة : الصخرة السوداء ، وقيل : هي الصخرة العظيمة وهي أصغر من الجبل ، وقيل : هي الجبيل الصغير الأسود المنفرد شبه الأكمة . وفي الحديث : صعد قارة الجبل ، كأنه أراد جبلا صغيرا فوق الجبل ، كما يقال : صعد قنة الجبل ، أي : أعلاه . : القارة جبيل مستدق ملموم طويل في السماء لا يقود في الأرض كأنه جثوة ، وهو عظيم مستدير . والقارة : الأكمة ، قال ابن شميل منظور بن مرثد الأسدي :هل تعرف الدار بأعلى ذي القور قد درست غير رماد مكفور
مكتئب اللون مروح ممطور أزمان عيناء سرور المسرور
وقد تلفع بالقور العساقيل
وفي حديث أم زرع : على رأس قور وعث ، قال الليث : القور جمع القارة ، والقيران جمع القارة ، وهي الأصاغر من الجبال والأعاظم من الآكام ، وهي متفرقة خشنة كثيرة الحجارة . ودار قوراء : واسعة الجوف . والقار : القطيع الضخم من الإبل . والقار أيضا : اسم للإبل ، قالالأغلب العجلي :ما إن رأينا ملكا أغارا أكثر منه قرة وقارا
وفارسا يستلب الهجارا
تفلق عن أنف عارد له فضلات لم يجد من يقورها الفرزدق
دعونا قارة لا تنفرونا فنجفل مثل إجفال الظليم
قد أنصف القارة من راماها إنا إذا ما فئة نلقاها
نرد أولاها على أخراها
وانعاج عودي كالشظيف الأخشن بعد اقورار الجلد والتشنن
حتى ترى أعجازه تقور
أي : تذهب وتدبر . وانقارت الركية انقيارا إذا تهدمت ، قال الأزهري : وهو مأخوذ من قولك : قرته فانقار ، قال الهذلي :جاد وعقت مزنه الريح وان قار به العرض ولم يشمل
تسري إلى الصوت والظلماء داجنة تقور السيل لاقى الحيد فاطلعا
قربن مقورا كأن وضينه بنيق إذا ما رامه العقر أحجما
وكنا قبل ملك بني سليم نسومهم الدواهي الأقورينا
ثم قفلن قفلا مقورا
قفلن ، أي : ضمرن ويبسن ، قال أبو وجزة يصف ناقة قد ضمرت :كأنما اقور في أنساعها لهق مرمع بسواد الليل مكحول
يضمر بالأصائل فهو نهد أقب مقلص فيه اقورار