[ قسط ]
قسط : في أسماء الله تعالى الحسنى المقسط : هو العادل . يقال : أقسط يقسط فهو مقسط إذا عدل ، وقسط يقسط ، فهو قاسط إذا جار ، فكأن الهمزة في أقسط للسلب ، كما يقال شكا إليه فأشكاه . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10373517أن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، القسط : الميزان سمي به من القسط العدل ، أراد أن الله يخفض ويرفع ميزان أعمال العباد المرتفعة إليه وأرزاقهم النازلة من عنده كما يرفع الوزان يده ويخفضها عند الوزن ، وهو تمثيل لما يقدره الله وينزله ، وقيل : أراد بالقسط القسم من الرزق الذي هو نصيب كل مخلوق ، وخفضه تقليله ، ورفعه تكثيره . والقسط : الحصة والنصيب . يقال : أخذ كل واحد من الشركاء قسطه ، أي : حصته
[ ص: 101 ] . وكل مقدار فهو قسط في الماء وغيره . وتقسطوا الشيء بينهم : تقسموه على العدل والسواء . والقسط بالكسر : العدل وهو من المصادر الموصوف بها كعدل ، يقال : ميزان قسط وميزانان قسط وموازين قسط وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط ، أي : ذوات القسط . وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35وزنوا بالقسطاس المستقيم يقال : هو أقوم الموازين ، وقال بعضهم : هو الشاهين ، ويقال : قسطاس وقسطاس . والإقساط والقسط : العدل . ويقال : أقسط وقسط إذا عدل . وجاء في بعض الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10373518إذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا ، أي : عدلوا هاهنا ، فقد جاء قسط في معنى عدل ، ففي العدل لغتان : قسط وأقسط وفي الجور لغة واحدة قسط بغير الألف ، ومصدره القسوط . وفي حديث
علي - رضوان الله عليه - : أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، الناكثون :
أهل الجمل لأنهم نكثوا بيعتهم ، والقاسطون :
أهل صفين لأنهم جاروا في الحكم وبغوا عليه ، والمارقون : الخوارج لأنهم مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية . وأقسط في حكمه : عدل فهو مقسط . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9وأقسطوا إن الله يحب المقسطين . والقسط : الجور . والقسوط : الجور والعدول عن الحق ، وأنشد :
يشفي من الضغن قسوط القاسط
قال : هو من قسط يقسط قسوطا ، وقسط قسوطا : جار . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=15وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ، قال
الفراء : هم الجائرون الكفار قال : والمقسطون العادلون المسلمون . قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42إن الله يحب المقسطين . والإقساط : العدل في القسمة والحكم ، يقال : أقسطت بينهم وأقسطت إليهم . وقسط الشيء : فرقه عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ، وأنشد :
لو كان خز واسط وسقطه وعالج نصيه وسبطه
والشام طرا زيته وحنطه يأوي إليها ، أصبحت تقسطه
ويقال : قسط على عياله النفقة تقسيطا إذا قترها ، وقال
الطرماح :
كفاه كف لا يرى سيبها مقسطا رهبة إعدامها
والقسط : الكوز عند أهل الأمصار . والقسط : مكيال وهو نصف صاع ، والفرق ستة أقساط . المبرد : القسط أربعمائة وأحد وثمانون درهما . وفي الحديث :
إن النساء من أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط ، والسراج . القسط : نصف الصاع ، وأصله من القسط النصيب ، وأراد به هاهنا الإناء الذي توضئه فيه ، كأنه أراد إلا التي تخدم بعلها وتقوم بأموره في وضوئه وسراجه . وفي حديث
علي - رضوان الله عليه - : أنه أجرى للناس المديين والقسطين ، القسطان : نصيبان من زيت كان يرزقهما الناس .
أبو عمرو : القسطان والكسطان الغبار . والقسط : طول الرجل وسعتها . والقسط : يبس يكون في الرجل والرأس والركبة ، وقيل : هو في الإبل أن يكون البعير يابس الرجلين خلقة ، وقيل : هو الأقسط والناقة قسطاء ، وقيل : الأقسط من الإبل الذي في عصب قوائمه يبس خلقة ، قال : وهو في الخيل قصر الفخذ والوظيف وانتصاب الساقين ، وفي الصحاح : وانتصاب في رجلي الدابة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وذلك ضعف وهو من العيوب التي تكون خلقة ; لأنه يستحب فيهما الانحناء والتوتير ، قسط قسطا وهو أقسط بين القسط . التهذيب : والرجل القسطاء في ساقها اعوجاج حتى تتنحى القدمان وينضم الساقان ، قال : والقسط خلاف الحنف ، قال
امرؤ القيس يصف الخيل :
إذ هن أقساط كرجل الدبى أو كقطا كاظمة الناهل
أبو عبيد عن
العدبس . إذا كان البعير يابس الرجلين فهو أقسط ، ويكون القسط يبسا في العنق ، قال
رؤبة :
وضرب أعناقهم القساط
يقال : عنق قسطاء وأعناق قساط .
أبو عمرو : قسطت عظامه قسوطا إذا يبست من الهزال ، وأنشد :
أعطاه عودا قاسطا عظامه وهو يبكي أسفا وينتحب
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي و
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : في رجله قسط ، وهو أن تكون الرجل ملساء الأسفل كأنها مالج . والقسطانية والقسطاني : خيوط كخيوط قوس المزن تخيط بالقمر ، وهي من علامة المطر . والقسطانة : قوس قزح ، قال
أبو سعيد : يقال لقوس الله القسطاني ، وأنشد :
وأديرت حفف تحتها مثل قسطاني دجن الغمام
قال
أبو عمرو : القسطاني قوس قزح ، ونهي عن تسمية قوس قزح . والقسطناس : الصلاءة . والقسط بالضم : عود يتبخر به ، لغة في الكسط عقار من عقاقير البحر ، وقال
يعقوب : القاف بدل ، وقال
الليث : القسط عود يجاء به من الهند يجعل في البخور والدواء ، قال
أبو عمرو : يقال لهذا البخور قسط وكسط وكشط ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري لبشر بن أبي خازم :
وقد أوقرن من زبد وقسط ومن مسك أحم ومن سلام
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=62أم عطية : لا تمس طيبا إلا نبذة من قسط وأظفار ، وفي رواية : قسط أظفار ، القسط : هو ضرب من الطيب ، وقيل : هو العود ، غيره : والقسط عقار معروف طيب الريح تتبخر به النفساء والأطفال ، قال
ابن الأثير : وهو أشبه بالحديث ; لأنه أضافه إلى الأظفار ؛ وقول الراجز :
تبدي نقيا زانها خمارها وقسطة ما شانها غفارها
؛ يقال : هي الساق نقلت من كتاب . وقسيط : اسم وقاسط : أبو حي ، وهو
قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة .
[ قسط ]
قسط : فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى الْحُسْنَى الْمُقْسِطُ : هُوَ الْعَادِلُ . يُقَالُ : أَقْسَطَ يُقْسِطُ فَهُوَ مُقْسِطٌ إِذَا عَدَلَ ، وَقَسَطَ يَقْسِطُ ، فَهُوَ قَاسِطٌ إِذَا جَارَ ، فَكَأَنَّ الْهَمْزَةَ فِي أَقْسَطَ لِلسَّلْبِ ، كَمَا يُقَالُ شَكَا إِلَيْهِ فَأَشْكَاهُ . وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10373517أَنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ، الْقِسْطُ : الْمِيزَانُ سُمِّيَ بِهِ مِنَ الْقِسْطِ الْعَدْلِ ، أَرَادَ أَنَّ اللَّهَ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ مِيزَانَ أَعْمَالِ الْعِبَادِ الْمُرْتَفِعَةِ إِلَيْهِ وَأَرْزَاقَهُمُ النَّازِلَةَ مِنْ عِنْدِهِ كَمَا يَرْفَعُ الْوَزَّانُ يَدَهُ وَيَخْفِضُهَا عِنْدَ الْوَزْنِ ، وَهُوَ تَمْثِيلٌ لِمَا يُقِدِّرُهُ اللَّهُ وَيُنْزِلُهُ ، وَقِيلَ : أَرَادَ بِالْقِسْطِ الْقِسْمَ مِنَ الرِّزْقِ الَّذِي هُوَ نَصِيبُ كُلِّ مَخْلُوقٍ ، وَخَفْضُهُ تَقْلِيلُهُ ، وَرَفْعُهُ تَكْثِيرُهُ . وَالْقِسْطُ : الْحِصَّةُ وَالنَّصِيبُ . يُقَالُ : أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الشُّرَكَاءِ قِسْطَهُ ، أَيْ : حِصَّتَهُ
[ ص: 101 ] . وَكُلُّ مِقْدَارٍ فَهُوَ قِسْطٌ فِي الْمَاءِ وَغَيْرِهِ . وَتَقَسَّطُوا الشَّيْءَ بَيْنَهُمْ : تَقَسَّمُوهُ عَلَى الْعَدْلِ وَالسَّوَاءِ . وَالْقِسْطُ بِالْكَسْرِ : الْعَدْلُ وَهُوَ مِنَ الْمَصَادِرِ الْمَوْصُوفِ بِهَا كَعَدْلٍ ، يُقَالُ : مِيزَانٌ قِسْطٌ وَمِيزَانَانِ قِسْطٌ وَمَوَازِينُ قِسْطٌ وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ، أَيْ : ذَوَاتِ الْقِسْطِ . وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=35وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ يُقَالُ : هُوَ أَقْوَمُ الْمَوَازِينِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ الشَّاهِينُ ، وَيُقَالُ : قُسْطَاسٌ وَقِسْطَاسٌ . وَالْإِقْسَاطُ وَالْقِسْطُ : الْعَدْلُ . وَيُقَالُ : أَقْسَطَ وَقَسَطَ إِذَا عَدَلَ . وَجَاءَ فِي بَعْضِ الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10373518إِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا وَإِذَا قَسَمُوا أَقْسَطُوا ، أَيْ : عَدَلُوا هَاهُنَا ، فَقَدْ جَاءَ قَسَطَ فِي مَعْنَى عَدَلَ ، فَفِي الْعَدْلِ لُغَتَانِ : قَسَطَ وَأَقْسَطَ وَفِي الْجَوْرِ لُغَةٌ وَاحِدَةٌ قَسَطَ بِغَيْرِ الْأَلْفِ ، وَمَصْدَرُهُ الْقُسُوطُ . وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ - : أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ، النَّاكِثُونَ :
أَهْلُ الْجَمَلِ لِأَنَّهُمْ نَكَثُوا بَيْعَتَهُمْ ، وَالْقَاسِطُونَ :
أَهْلُ صِفِّينَ لِأَنَّهُمْ جَارُوا فِي الْحُكْمِ وَبَغَوْا عَلَيْهِ ، وَالْمَارِقُونَ : الْخَوَارِجُ لِأَنَّهُمْ مَرَقُوا مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ . وَأَقْسَطَ فِي حُكْمِهِ : عَدَلَ فَهُوَ مُقْسِطٌ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ . وَالْقَسْطُ : الْجَوْرُ . وَالْقُسُوطُ : الْجَوْرُ وَالْعُدُولُ عَنِ الْحَقِّ ، وَأَنْشَدَ :
يَشْفِي مِنَ الضَّغْنِ قُسُوطُ الْقَاسِطِ
قَالَ : هُوَ مَنْ قَسَطَ يَقْسِطُ قُسُوطًا ، وَقَسَطَ قُسُوطًا : جَارَ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=15وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ، قَالَ
الْفَرَّاءُ : هُمُ الْجَائِرُونَ الْكُفَّارُ قَالَ : وَالْمُقْسِطُونَ الْعَادِلُونَ الْمُسْلِمُونَ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ . وَالْإِقْسَاطُ : الْعَدْلُ فِي الْقِسْمَةِ وَالْحُكْمِ ، يُقَالُ : أَقْسَطْتُ بَيْنَهُمْ وَأَقْسَطْتُ إِلَيْهِمْ . وَقَسَّطَ الشَّيْءَ : فَرَّقَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَنْشَدَ :
لَوْ كَانَ خَزُّ وَاسِطٍ وَسَقَطُهْ وَعَالِجٌ نَصِيُّهُ وَسَبَطُهْ
وَالشَّامُ طُرًّا زَيْتُهُ وَحِنَطُهْ يَأْوِي إِلَيْهَا ، أَصْبَحَتْ تُقَسِّطُهْ
وَيُقَالُ : قَسَّطَ عَلَى عِيَالِهِ النَّفَقَةَ تَقْسِيطًا إِذَا قَتَّرَهَا ، وَقَالَ
الطِّرِمَّاحُ :
كَفَّاهُ كَفٌّ لَا يُرَى سَيْبُهَا مُقَسَّطًا رَهْبَةَ إِعْدَامِهَا
وَالْقِسْطُ : الْكُوزُ عِنْدَ أَهْلِ الْأَمْصَارِ . وَالْقِسْطُ : مِكْيَالٌ وَهُوَ نِصْفُ صَاعٍ ، وَالْفَرَقُ سِتَّةُ أَقْسَاطٍ . الْمُبَرِّدُ : الْقِسْطُ أَرْبَعُمِائَةٌ وَأَحَدٌ وَثَمَانُونَ دِرْهَمًا . وَفِي الْحَدِيثِ :
إِنَّ النِّسَاءَ مِنْ أَسْفَهِ السُّفَهَاءِ إِلَّا صَاحِبَةَ الْقِسْطِ ، وَالسِّرَاجِ . الْقِسْطُ : نِصْفُ الصَّاعِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْقِسْطِ النَّصِيبِ ، وَأَرَادَ بِهِ هَاهُنَا الْإِنَاءَ الَّذِي تُوَضِّئُهُ فِيهِ ، كَأَنَّهُ أَرَادَ إِلَّا الَّتِي تَخْدُمُ بَعْلَهَا وَتَقُومُ بِأُمُورِهِ فِي وُضُوئِهِ وَسِرَاجِهِ . وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ - : أَنَّهُ أَجْرَى لِلنَّاسِ الْمُدْيَيْنِ وَالْقِسْطَيْنِ ، الْقِسْطَانِ : نَصِيبَانِ مِنْ زَيْتٍ كَانَ يَرْزُقُهُمَا النَّاسَ .
أَبُو عَمْرٍو : الْقَسْطَانُ وَالْكَسْطَانُ الْغُبَارُ . وَالْقَسَطُ : طُولُ الرِّجْلِ وَسَعَتُهَا . وَالْقَسَطُ : يُبْسٌ يَكُونُ فِي الرِّجْلِ وَالرَّأْسِ وَالْرُكْبَةِ ، وَقِيلَ : هُوَ فِي الْإِبِلِ أَنْ يَكُونَ الْبَعِيرُ يَابِسَ الرِّجْلَيْنِ خِلْقَةً ، وَقِيلَ : هُوَ الْأَقْسَطُ وَالنَّاقَةُ قَسْطَاءُ ، وَقِيلَ : الْأَقْسَطُ مِنَ الْإِبِلِ الَّذِي فِي عَصَبِ قَوَائِمِهِ يُبْسٌ خِلْقَةً ، قَالَ : وَهُوَ فِي الْخَيْلِ قِصَرُ الْفَخِذِ وَالْوَظِيفِ وَانْتِصَابُ السَّاقَيْنِ ، وَفِي الصِّحَاحِ : وَانْتِصَابٌ فِي رِجْلَيِ الدَّابَّةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَذَلِكَ ضَعْفٌ وَهُوَ مِنَ الْعُيُوبِ الَّتِي تَكُونُ خِلْقَةً ; لِأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِيهِمَا الِانْحِنَاءُ وَالتَّوْتِيرُ ، قَسِطَ قَسَطًا وَهُوَ أَقْسَطُ بَيِّنُ الْقَسَطِ . التَّهْذِيبُ : وَالرِّجْلُ الْقَسْطَاءُ فِي سَاقِهَا اعْوِجَاجٌ حَتَّى تَتَنَحَّى الْقَدَمَانِ وَيَنْضَمَّ السَّاقَانِ ، قَالَ : وَالْقَسَطُ خِلَافُ الْحَنَفِ ، قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ يَصِفُ الْخَيْلَ :
إِذْ هُنَّ أَقْسَاطٌ كَرِجْلِ الدَّبَى أَوْ كَقَطَا كَاظِمَةَ النَّاهِلِ
أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ
الْعَدَبَّسِ . إِذَا كَانَ الْبَعِيرُ يَابِسَ الرِّجْلَيْنِ فَهُوَ أَقْسَطُ ، وَيَكُونُ الْقَسَطُ يُبْسًا فِي الْعُنُقِ ، قَالَ
رُؤْبَةُ :
وَضَرْبِ أَعْنَاقِهِمُ الْقِسَاطِ
يُقَالُ : عُنْقٌ قَسْطَاءُ وَأَعْنَاقٌ قِسَاطٌ .
أَبُو عَمْرٍو : قَسِطَتْ عِظَامُهُ قُسُوطًا إِذَا يَبِسَتْ مِنَ الْهُزَالِ ، وَأَنْشَدَ :
أَعْطَاهُ عَوْدًا قَاسِطًا عِظَامُهُ وَهُوَ يَبْكِي أَسَفًا وَيَنْتَحِبْ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ وَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : فِي رِجْلِهِ قَسَطٌ ، وَهُوَ أَنْ تَكُونَ الرِّجْلُ مَلْسَاءَ الْأَسْفَلِ كَأَنَّهَا مَالَجٌ . وَالْقُسْطَانِيَّةُ وَالْقُسْطَانِيُّ : خُيُوطٌ كَخُيُوطِ قَوْسِ الْمُزْنِ تَخِيطُ بِالْقَمَرِ ، وَهِيَ مِنْ عَلَامَةِ الْمَطَرِ . وَالْقُسْطَانَةُ : قَوْسُ قُزَحَ ، قَالَ
أَبُو سَعِيدٍ : يُقَالُ لِقَوْسِ اللَّهِ الْقُسْطَانِيِّ ، وَأَنْشَدَ :
وَأُدِيرَتْ حَفَفٌ تَحْتَهَا مِثْلَ قُسْطَانِيِّ دَجْنِ الْغَمَامِ
قَالَ
أَبُو عَمْرٍو : الْقُسْطَانِيُّ قَوْسُ قُزَحَ ، وَنُهِيَ عَنْ تَسْمِيَةِ قَوْسِ قُزَحَ . وَالْقُسْطَنَاسُ : الصَّلَاءَةُ . وَالْقُسْطُ بِالضَّمِّ : عُودٌ يُتَبَخَّرُ بِهِ ، لُغَةٌ فِي الْكُسْطِ عُقَّارٌ مِنْ عَقَاقِيرِ الْبَحْرِ ، وَقَالَ
يَعْقُوبُ : الْقَافُ بَدَلٌ ، وَقَالَ
اللَّيْثُ : الْقُسْطُ عُودٌ يُجَاءُ بِهِ مِنَ الْهِنْدِ يُجْعَلُ فِي الْبَخُورِ وَالدَّوَاءِ ، قَالَ
أَبُو عَمْرٍو : يُقَالُ لِهَذَا الْبُخُورِ قُسْطٌ وَكُسْطٌ وَكُشْطٌ ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ لِبِشْرِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ :
وَقَدْ أُوقِرْنَ مِنْ زَبَدٍ وَقُسْطٍ وَمِنْ مِسْكٍ أَحَمَّ وَمِنْ سَلَامِ
وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=62أُمِّ عَطِيَّةَ : لَا تَمَسُّ طِيبًا إِلَّا نُبْذَةً مِنْ قُسْطٍ وَأَظْفَارٍ ، وَفِي رِوَايَةٍ : قُسْطُ أَظْفَارٍ ، الْقُسْطُ : هُوَ ضَرْبٌ مِنَ الطِّيبِ ، وَقِيلَ : هُوَ الْعُودُ ، غَيْرُهُ : وَالْقُسْطُ عُقَّارٌ مَعْرُوفٌ طَيِّبُ الرِّيحِ تَتَبَخَّرُ بِهِ النُّفَسَاءُ وَالْأَطْفَالُ ، قَالَ
ابْنُ الْأَثِيرِ : وَهُوَ أَشْبَهُ بِالْحَدِيثِ ; لِأَنَّهُ أَضَافَهُ إِلَى الْأَظْفَارِ ؛ وَقَوْلُ الرَّاجِزِ :
تُبْدِي نَقِيًّا زَانَهَا خِمَارُهَا وَقُسْطَةً مَا شَانَهَا غُفَارُهَا
؛ يُقَالُ : هِيَ السَّاقُ نُقِلَتْ مِنْ كِتَابٍ . وَقُسَيْطٌ : اسْمٌ وَقَاسِطٌ : أَبُو حَيٍّ ، وَهُوَ
قَاسِطُ بْنُ هِنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دُعْمِيِّ بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ .