[ قزز ]
قزز : القزازة : الحياء قز يقز . ورجل قز : حيي والجمع أقزاء نادر . وقزت نفسي عن الشيء قزا وقزته ، بحرف وغير حرف : أبته وعافته وأكثر ما يستعمل بمعنى عافته . وتقزز الرجل من الشيء : لم يطعمه ولم يشربه بإرادة ، وقد تقزز من أكل الضب وغيره ، فهو رجل قز وقز وقز ، ثلاث لغات : متقزز وقنزهو ، قال اللحياني : ويثنى ويجمع ويؤنث ثم لم يذكر الجمع ، والأنثى قزة وقزة وقزة . وما في طعامه قز ولا قز ولا قزازة ، أي : ما يتقزز له . والتقزز : التنطس والتباعد من الدنس . والقزز : الرجل الظريف المتوقي للعيوب . : رجل قزاز متقزز من المعاصي والمعايب ليس من الكبر والتيه . ويقال : رجل قز وقز وقز وقزز ، وهو المتقزز من المعاصي والمعايب . ابن الأعرابي الليث : قز الإنسان يقز قزا إذا قعد كالمستوفز ثم انقبض ووثب ، والقزة : الوثبة . وفي الحديث : إن إبليس ، لعنه الله ، ليقز القزة من المشرق فيبلغ المغرب ، أي : يثب الوثبة . والقز : من الثياب والإبريسم أعجمي معرب ، وجمعه قزوز ، قال الأزهري : هو الذي يسوى منه الإبريسم . والقازوزة : مشربة ، وهي قدح دون القرقارة ، أعجمية معربة ، الفراء : القوازيز الجماجم الصغار التي هي من قوارير ، وقال أبو حنيفة : هذا الحرف فارسي ، والحرف العجمي يعرب على وجوه ، وقال الليث : القاقزة مشربة دون القرقارة معربة ، قال : وليس في كلام العرب مما يفصل ، ألف بين حرفين مثلين مما يرجع إلى بناء ققز ونحوه ، وأما بابل فهو اسم بلدة ، وهو اسم خاص لا يجري مجرى اسم العوام ، قال : وقد قال بعض العرب قازوزة للقاقزة ، قال الجوهري : ولا تقل قاقزة ، وقال أبو عبيد في كتاب ما خالفت العامة فيه لغات العرب : وهي قاقوزة وقازوزة للتي تسمى قاقزة . وفي حديث ابن سلام قال : قال موسى لجبريل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام : هل ينام ربك ، فقال الله تعالى : قل له فليأخذ قازوزتين أو قارورتين ، وليقم على الجبل من أول الليل حتى يصبح ، قال الخطابي : هكذا روي مشكوكا فيه والقازوزة : مشربة كالقارورة .