غزز : أغزت البقرة ، وهي مغز إذا عسر حملها ؛ قال الأزهري : الصواب أغزت فهي مغز من ذوات الأربعة ، أي : من أربعة أحرف ، فغزا إذا قلت منه أغزت حصل منه أربعة أحرف ، وإذا قلت من القول قلت حصل ثلاثة أحرف ، فهذه من ذوات الثلاثة ، وأغزت وما أشبهه من ذوات الأربعة . ويقال للناقة إذا تأخر حملها فاستأخر نتاجها : قد أغزت ، فهي مغز ؛ ومنه قول رؤبة :
والحرب عسراء اللقاح مغزي
أراد بطء إقلاع الحرب ؛ وقال : ذو الرمةبلحييه صك المغزيات الرواكد
شمر : أغزت الشجرة إغزازا ، فهي مغز إذا كثر شوكها والتفت . أبو عمرو : الغزز الخصوصية ؛ تقول العرب : قد غز فلان بفلان واغتز به واغتزى به إذا اختصه من بين أصحابه ؛ وأنشدابن نجدة عن أبي زيد :فمن يعصب بليته اغتزازا فإنك قد ملأت يدا وشاما قال أبو العباس : " من " شرط هاهنا ؛ ويعصب : يلزم . بليته : بقراباته . اغتزازا أي اختصاصا . واليد هاهنا : يريد اليمن ؛ قال : معناه من يلزم ببره أهل بيته فإنك قد ملأت بمعروفك من اليمن إلى الشام . والغزغز : الشدق في بعض اللغات ، والراء لغة . : الغزان الشدقان ، واحدهما غز . وفي الحديث : ابن الأعرابي أن الملكين يجلسان على ناجذي الرجل يكتبان خيره وشره ويستمدان من غزيه ؛ الغزان ، بالضم والتشديد : الشدقان ، الواحد غز . وفي حديث : شربة من ماء الغزيز ، بضم الغين وفتح الزاي الأولى : ماء قرب اليمامة . وغزة : موضع بمشارف الشام ، بها قبر هاشم جد النبي - صلى الله عليه وسلم - وجاء في الشعر : غزات وغزاة كأذرعات وأذرعاة وعانات وعاناة ؛ وأنشد الأحنف : ابن الأعرابي
ميت بردمان وميت بسل مان وميت عند غزات