ظيا : الظياة : الرجل الأحمق . والظيان : نبت باليمن يدبغ بورقه ، وقيل : هو ياسمين البر ، وهو فعلان ، واحدته ظيانة . وأديم مظيا : مدبوغ بالظيان . وأرض مظياة : لكثيرة الظيان . : من أشجار الجبال العرعر والظيان والنبع والنشم . الأصمعي الليث : الظيان شيء من العسل ، ويجيء في بعض الشعر الظي ، والظي ، بلا نون ، قال : ولا يشتق منه فعل فتعرف ياؤه ، وبعضهم يصغره ظييانا ، وبعضهم ظويانا . قال أبو منصور : ليس الظيان من العسل في شيء ، إنما الظيان ما فسره أولا ; وقال الأصمعي مالك بن خالد الخناعي :
يا مي ، إن سباع الأرض هالكة والعفر والأدم والآرام والناس والجيش لن يعجز الأيام ذو حيد
بمشمخر ، به الظيان والآس
أراد : بذي حيد وعلا في قرنه حيد ، وهي أنابيبه ، وحيد جمع حيدة كحيضة وحيض ; قال : وهذه الكلمة قد عزب أن يعلم أصلها من طريق الاشتقاق فلم يبق إلا حملها على الأكثر ، وعند المحققين أن عينها واو ؛ لأن باب طويت أكثر من باب حييت ، والمشمخر : الجبل الطويل ، والآس هاهنا : شجر ، والآس العسل أيضا ، والمعنى لا يبقى لأنه لو أراد الإيجاب لأدخل عليه اللام ؛ لأن اللام في الإيجاب بمنزلة لا في النفي . والظيان : العسل ، والآس : بقية العسل في الخلية . والظاء : حرف من حروف المعجم ، وهو حرف مطبق مستعل . والظاء : نبيب التيس وصوته ; وعليه قوله : ابن بري
له ظاء كما صخب الغريم
ويروى : ظأب . وظييت ظاء : عملتها .