صدن : الصيدن : الثعلب ، وقيل : من أسماء الثعالب ؛ وأنشد الأعشى يصف جملا :
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا نبيلا كدوك الصيدناني تامكا
أي عظيم السنام . قال : أراد بالصيدناني الثعلب ، وقال ابن السكيت كثير في مثله يصف ناقة :كأن خليفي زورها ورحاهما بنى مكوين ثلما بعد صيدن
كدوك الصيدناني دامكا
وقال عبد بني الحسحاس في صفة ثور :ينحي ترابا عن مبيت ومكنس ركاما كبيت الصيدناني دانيا
إني إذا استغلق باب الصيدن لم أنسه إذ قلت يوما وصني
ظليل كبيت الصيدناني قضبه من النبع والضال السليم المثقف
وسود من الصيدان فيها مذانب نضار إذا لم يستفدها نعارها
صيدانة توقد نار الجن
قال الأزهري : الصيدان إن جعلته فعلانا فالنون زائدة كنون السكران والسكرانة .