صدف : الصدوف : الميل عن الشيء . وأصدفني عنه كذا وكذا أي أمالني . : صدف عنه يصدف صدفا وصدوفا : عدل . وأصدفه عنه : عدل به ، وصدف عني أي أعرض . وقوله عز وجل : ابن سيده سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ؛ أي يعرضون . أبو عبيد : صدف ونكب إذا عدل ؛ وقيل في قول الأعشى :
ولقد ساءها البياض فلطت بحجاب من بيننا مصدوف
أي بمعنى مستور . ويقال : امرأة صدوف للتي تعرض وجهها عليك ثم تصدف . : والصدوف من النساء التي تصدف عن زوجها ؛ عن ابن سيده اللحياني ، وقيل : التي لا تشتهي القبل ، وقيل : الصدوف البخراء ؛ عن اللحياني أيضا . والصدف : عوج في اليدين ، وقيل : ميل في الحافر إلى الجانب الوحشي ، وقيل : هو أن يميل خف البعير من اليد أو الرجل إلى الجانب الوحشي ، وقيل : الصدف ميل في القدم ؛ قال : لا أدري أعن يمين أو شمال ، وقيل : هو إقبال إحدى الركبتين على الأخرى ، وقيل : هو في الخيل خاصة إقبال إحداهما على الأخرى ، وقد صدف صدفا فإن مال إلى الجانب الإنسي ، فهو القفد ، وقد قفد قفدا ، وقيل : الصدف تداني العجايتين وتباعد الحافرين في التواء من الرسغين ، وهو من عيوب الخيل التي تكون خلقة ، وقد صدف صدفا وهو أصدف . الأصمعي الجوهري : فرس أصدف بين الصدف إذا كان متداني الفخذين متباعد الحافرين في [ ص: 214 ] التواء من الرسغين . : الصدف كل شيء مرتفع عظيم كالهدف والحائط والجبل . والصدف والصدفة : الجانب والناحية . والصدف والصدف : منقطع الجبل المرتفع . الأصمعي : والصدف جانب الجبل ، وقيل : الصدف ما بين الجبلين والصدف لغة فيه ؛ عن ابن سيده كراع . وقال : الصدفان بضم الدال ناحيتا الشعب أو الوادي كالصدين . ويقال لجانبي الجبل إذا تحاذيا : صدفان وصدفان لتصادفهما أي تلاقيهما وتحاذي هذا الجانب الجانب الذي يلاقيه ، وما بينهما فج أو شعب أو واد ، ومن هذا يقال : صادفت فلانا أي لاقيته ووجدته . والصدفان والصدفان : جبلان متلاقيان بيننا وبين يأجوج ومأجوج . وفي التنزيل العزيز : ابن دريد حتى إذا ساوى بين الصدفين ؛ قرئ الصدفين والصدفين والصدفين . وفي الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بصدف أو هدف مائل أسرع المشي ؛ ابن الأثير : هو بفتحتين وضمتين ؛ قال أبو عبيد : الصدف والهدف واحد ، وهو كل بناء مرتفع عظيم ؛ قال الأزهري : وهو مثل صدف الجبل شبهه به ، وهو ما قابلك من جانبه . وفي حديث مطرف : من نام تحت صدف مائل ينوي التوكل فليرم نفسه من طمار ، وهو ينوي التوكل ، يعني أن الاحتراز من المهالك واجب وإلقاء الرجل بيده إليها والتعرض لها جهل وخطأ . والصوادف : الإبل التي تأتي على الحوض فتقف عند أعجازها تنتظر انصراف الشاربة لتدخل ؛ ومنه قول الراجز :الناظرات العقب الصوادف
وقول مليح الهذلي :فلما استوت أحمالها وتصدفت بشم المراقي باردات المداخل
يوم لهمدان ويوم للصدف
: والصدفي ضرب من الإبل ، قال : أراه نسب إليهم ؛ قال ابن سيده طرفة :لدى صدفي كالحنية بارك
وقال : الصدف بطن من كندة والنسب إليه صدفي ؛ قال الراجز : ابن برييوم لهمدان ويوم للصدف ولتميم مثله أو تعترف
يرد علي الريح ثوبي قاعدا لدى صدفي كالحنية بازل
إذا أسهلت خبت وإن أحزنت مشت ويغشى بها بين البطون وتصدف