صحا : الصحو ذهاب الغيم ، يوم صحو وسماء صحو ، واليوم صاح . وقد أصحيا وأصحينا أي أصحت لنا السماء . وأصحت السماء ، فهي مصحية : انقشع عنها الغيم ، وقال الكسائي : فهي صحو ، قال : ولا تقل مصحية ، قال : يقال أصحت السماء ، فهي مصحية ، ويقال : يوم مصح . وصحا السكران لا غير . قال : وأما العاذلة فيقال فيها أصحت وصحت ، فيشبه ذهاب العقل عنها تارة بذهاب الغيم وتارة بذهاب السكر ، وأما الإفاقة عن الحب فلم يسمع فيه إلا صحا مثل السكر ؛ قال ابن بري جرير :
أتصحو أم فؤادك غير صاح
ويقال : صحوان مثل سكران قال الرحال ، وهو عمرو بن النعمان بن البراء :بان الخليط ولم أكن صحوانا دنفا بزينب لو تريد هوانا
تمنح المرآة وجها واضحا مثل قرن الشمس في الصحو ارتفع
بكأس وإبريق كأن شرابه إذا صب في المصحاة خالط بقما
إذا سل من جفن تأكل أثره على مثل مصحاة اللجين تأكلا