شظظ : شظني الأمر شظا وشظوظا : شق علي . والشظاظ : العود الذي يدخل في عروة الجوالق ، وقيل : الشظاظ خشيبة عقفاء محددة الطرف توضع في الجوالق أو بين الأونين يشد بها الوعاء ; قال :
وحوقل قربه من عرسه سوقي وقد غاب الشظاظ في استه
أكفأ بالسين والتاء قال : ولو قال في اسه لنجا من الإكفاء لكن أرى أن الإس التي هي لغة في الاست لم تك من لغة هذا الراجز أراد سوقي الدابة التي ركبها أو الناقة قربه من عرسه وذلك أنه رآها في النوم فذلك قربه منها ; ومثله قول ابن سيده الراعي :فبات يريه أهله وبناته وبت أريه النجم أين مخافقه
أين الشظاظان وأين المربعه ؟ وأين وسق الناقة الجلنفعه ؟
بعد احتكاء أربتي إشظاظها
وشظظت الغرارتين بشظاظ وهو عود يجعل في عروتي الجوالقين إذا عكما على البعير ، وهما شظاظان . الفراء : الشظيظ العود المشقق ، والشظيظ الجوالق المشدود . وشظظت الجوالق أي شددت عليه شظاظه . وفي الحديث : هو خشيبة محددة الطرف تدخل في عروتي الجوالقين لتجمع بينهما عند حملهما على البعير والجمع أشظة . وفي حديث أن رجلا كان يرعى لقحة ففجئها الموت فنحرها بشظاظ أم زرع : مرفقه كالشظاظ . وشظ الرجل وأشظ إذا أنعظ حتى يصير متاعه كالشظاظ ; قال زهير :إذا جنحت نساؤكم إليه أشظ كأنه مسد مغار
الله نجاك من القضيم [ ص: 83 ] ومن شظاظ فاتح العكوم
ومالك وسيفه المسموم
إذا ما زعانيف الرجال أشظها ثقال المرادي والذرى والجماجم
طرن شظاظا بين أطراف السند لا ترعوي أم بها على ولد
كأنما هايجهن ذو لبد