شطب : الشطب : من الرجال والخيل : الطويل الحسن الخلق . وجارية شطبة وشطبة : طويلة حسنة تارة غضة ، الكسر عن قال : والفتح أعلى . ويقال : غلام شطب : حسن الخلق ليس بطويل ولا قصير . ورجل مشطوب ومشطب إذا كان طويلا . وفرس شطبة : سبطة اللحم ، وقيل : طويلة والكسر لغة ، ولا يوصف به الذكر . والشطب مجزوم : السعف الأخضر الرطب من جريد النخل ، واحدته شطبة . وفي حديث ابن جني أم زرع : كمسل شطبة ; قال أبو عبيد : الشطبة ما شطب من جريد النخل وهو سعفه ، شبهته بتلك الشطبة ; لنعمته واعتدال شبابه وقيل : أرادت أنه مهزول كأنه سعفة في دقتها أرادت أنه قليل اللحم دقيق الخصر فشبهته بالشطبة أي موضع نومه دقيق لنحافته ، وقيل : أرادت سيفا سل من غمده ، والمسل : مصدر بمعنى السل أقيم مقام المفعول كمسلول الشطبة يعني ما سل من قشره أو [ ص: 78 ] غمده ; وقال أبو سعيد : الشطبة : السيف أرادت أنه كالسيف يسل من غمده كما قال العجير السلولي يرثي أبا الحجناء :
فتى قد قد السيف لا متآزف ولا رهل لباته وأباجله
: الشطائب دون الكرانيف ، الواحدة شطيبة ; والشطب دون الشطائب ، الواحدة شطبة . ابن الأعرابي : الشاطبة التي تعمل الحصر من الشطب ، الواحدة شطبة ، وهي السعف . والشطوب : أن تأخذ قشره الأعلى . قال : وتشطب وتلحى واحد . والشواطب من النساء : اللواتي يشققن الخوص ويقشرن العسب ليتخذن منه الحصر ثم يلقينها إلى المنقيات ; قال ابن السكيت قيس بن الخطيم :ترى قصد المران تلقى كأنها تذرع خرصان بأيدي الشواطب
تذرع خرصان بأيدي الشواطب
وشطوب السيف وشطبه بضم الشين والطاء وشطبه : طرائقه التي في متنه ، واحدته شطبة وشطبة وشطبة . وسيف مشطب ومشطوب : فيه شطب . وثوب مشطب : فيه طرائق . والشطائب من الناس وغيرهم : الفرق والضروب المختلفة ; قال الراعي :فهاج به لما ترجلت الضحى شطائب شتى من كلاب ونابل
مثل هميان العذارى بطنه أبلق الحقوين مشطوب الكفل
كأن أقرابه لما علا شطبا أقراب أبلق ينفي الخيل رماح