سمسر : السمسار : الذي يبيع البر للناس . الليث : السمسار فارسية معربة ، والجمع السماسرة . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سماهم التجار بعدما كانوا يعرفون بالسماسرة ، والمصدر السمسرة ، وهو أن يتوكل الرجل من الحاضرة للبادية فيبيع لهم ما يجلبونه ، وقيل في تفسير قوله : ولا يبيع حاضر لباد ، أراد أنه لا يكون له سمسارا ، والاسم السمسرة ; وقال :
قد وكلتني طلتي بالسمسره
وفي حديث قيس بن أبي عروة كنا قوما نسمى السماسرة بالمدينة في عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فسمانا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، التجار ; هو جمع سمسار ، وقيل : السمسار القيم بالأمر الحافظ له ; قال الأعشى :فأصبحت لا أستطيع الكلام سوى أن أراجع سمسارها