خنر : أم خنور وخنور ، على وزن تنور : الضبع والبقرة ؛ عن أبي رياش ؛ وقيل : الداهية . ويقال : وقع القوم في أم خنور أي في داهية . والخنور : الضبع ، وقيل : أم خنور من كنى الضبع ، وقيل : هي أم خنور ، بكسر الخاء وفتح النون ، وقيل : هي خنور ، بفتح الخاء وضم النون . وأم خنور : الصحارى . وأم خنور وخنور وخنور : الدنيا . قال : قال ، وفي رواية أخرى عبد الملك بن مروان : وطئنا أم خنور بقوة ، فما مضت جمعة حتى مات ، وأم خنور : سليمان بن عبد الملك مصر صانها الله تعالى . وفي الحديث : أم خنور يساق إليها القصار الأعمار ؛ رواه . قال أبو حنيفة الدينوري أبو منصور : وفي الخنور ثلاث لغات : خنور مثل بلور ، وخنور مثل سفود ، وخنور مثل عذور . والخنور : النعمة الظاهرة ، وقيل : إنما سميت مصر بذلك لنعمتها ، وذلك ضعيف . ويقال : وقعوا في أم خنور إذا وقعوا في خصب ولين من العيش ، ولذلك سميت الدنيا أم خنور . وأم خنور : الاست ؛ وشك أبو حاتم في شد النون ، ويقال لها أيضا : أم خنور ؛ قال أبو سهل : وأما أم خنور ، بكسر الخاء ، فهو اسم الاست ؛ وقال ابن خالويه : هي اسم لاست الكلبة . والخنور : قصب النشاب ، ورواه أبو حنيفة الخنور ، وقال مرة : خنور أو خنور ، فأفصح بالشك ؛ وأنشد :
يرمون بالنشاب ذي الآ ذان في القصب الخنور
وقيل : كل شجرة رخوة خوارة ، وقال أبو حنيفة : كل شجرة رخوة خوارة ، فهي خنورة ، ولذلك قيل لقصب النشاب : خنور ، بفتح الخاء وضم النون . أبو العباس : الخانر الصديق المصافي ، وجمعه خنر ؛ يقال : فلان ليس من خنري أي ليس من أصفيائي .