يا رخما قاظ على مطلوب يعجل كف الخارئ المطيب وشعر الأستاه في الجبوب
معنى قاظ : أقام ، يقال : قاظ بالمكان : أقام به في القيظ . والمطيب : المستنجي . والجبوب : وجه الأرض . وفي الحديث : ( لسلمان : إن محمدا يعلمكم كل شيء حتى الخراءة . قال : أجل ، أمرنا أن لا نكتفي بأقل من ثلاثة أحجار ) . أن الكفار قالوا [ ص: 36 ] ابن الأثير : الخراءة ، بالكسر والمد : التخلي والقعود للحاجة ; قال الخطابي : وأكثر الرواة يفتحون الخاء ، قال : وقد يحتمل أن يكون بالفتح مصدرا وبالكسر اسما . واسم السلح : الخرء . والجمع خروء ، فعول ، مثل جند وجنود . قال جواس بن نعيم الضبي يهجو ; وقد نسبه ابن القطاع لجواس بن القعطل وليس له :
كأن خروء الطير فوق رؤوسهم إذا اجتمعت قيس معا وتميم
متى تسأل الضبي عن شر قومه يقل لك إن العائذي لئيم
كأن خروء الطير فوق رؤوسهم أي من ذلهم . ومن جمعه أيضا : خرآن ، وخرؤ ، فعل ، يقال : رموا بخروئهم وسلوحهم ، ورمى بخرآنه وسلحانه . وخروءة : فعولة ، وقد يقال ذلك للجرذ والكلب . قال بعض العرب : طليت بشيء كأنه خرء الكلب ; وخروء : يعني النورة ، وقد يكون ذلك للنحل والذباب . والمخرأة والمخرؤة : موضع الخراءة . التهذيب : والمخرؤة : المكان الذي يتخلى فيه ، ويقال للمخرج : مخرؤة ومخرأة .