علي ثوب خجل خبيث مدرعة كساؤها مثلوث
والخجل : البطر . : الخجل سوء احتمال الغنى كأن يأشر ويبطر عند الغنى ، وقيل : هو التخرق في الغنى ، وقد خجل خجلا . وفي الحديث : ( ابن سيده أنه قال للنساء إنكن إذا جعتن دقعتن وإذا شبعتن خجلتن ) أي أشرتن وبطرتن . وقال أبو عمرو : الخجل الكسل والتواني عن طلب الرزق ، قال : وهو مأخوذ من الإنسان الخجل يبقى ساكنا لا يتحرك ولا يتكلم ومنه قيل للإنسان : قد خجل إذا بقي كذلك والدقع : سوء احتمال الفقر ; قال : الكميت
ولم يدقعوا عندما نابهم لوقع الحروب ولم يخجلوا
يقول : لم يخضعوا للحرب ولم يستكينوا ولم يخجلوا أي لم يبقوا فيها باهتين كالإنسان المتحير الدهش ، ولكنهم جدوا فيها ; وقال غيره : لم يخجلوا لم يبطروا ولم يأشروا ; قال أبو عبيد : وهذا أشبه الوجهين بالصواب قال : وأما حديث أن رجلا ضلت له أينق فأتى على واد خجل مغن معشب فوجد أينقه فيه ; الخجل في الأصل : الكثير النبات الملتف المتكاثف . وخجل الوادي والنبات : كثر صوت ذبابه لكثرة عشبه . والخجل : البرم ، خجل خجلا وأخجله . والخجل : التواني عن طلب الرزق والكسل . وخجل خجلا : بقي ساكتا لا يتكلم ولا يتحرك . والخجل : الفساد . وخجل النبت خجلا : طال والتف . وواد خجل : ملتف النبات ، وقيل مفرط النبات ، والجمع خجل ، وواد مخجل ; قال أبي هريرة أبو النجم :
تظل حفراه من التهدل في روض ذفراء ورغل مخجل
أي حابس للإبل من كثرته . والحفراة : شجرة ملحاء مثل القنفذة ، قال : والذفراء والرغل شجرتان . والخجل : التفاف النبات وحسنه . والخجل : المكان الكثير العشب . وحمض مخجل : أشب طويل ; قال أبو حنيفة : كلأ مخجل واسع كثير نام حابس يقام فيه ولا يجاوز ، [ ص: 24 ] وقيل : الخجل العشب إذا طال وبلغ غايته . وأخجل الحمض إذا طال والتف ، فهو مخجل . قال أبو حنيفة : ثوب خجل يعتقل لابسه فيتلبد فيه . والخجل : الثوب الخلق ، قال شمر : والخجل المرح ; وأنشد :
قد يهتدي لصوتي الحادي الخجل
أي المرح وفلان يمشي الخوجلى : وهو مشي للنساء بتكسر .