هوجاء رعبلة الرواح خجو جاة الغدو رواحها شهر
قال : والأصل خجوج . وقد خجت تخج ; وأنشد أبو عمرو :
وخجت النيرج من خريقها
وروى الأزهري بإسناده عن خالد بن عروة قال : عليا - عليه السلام - وذكر بناء الكعبة فقال : إن إبراهيم حين أمر ببناء البيت ضاق به ذرعا ، قال : فبعث الله إليه السكينة وهي ريح خجوج لها رأس [ ص: 23 ] فتطوقت بالبيت كطوق الحجفة ، ثم استقرت ، قال : فبنى إبراهيم حين استقرت ، فجعل إسماعيل يناوله الحجارة ، فلما انتهى إلى موضع الحجر أعيا إسماعيل فأتى إبراهيم بالحجر . وقال سمعت : الخجوج الريح الشديدة المر ; وقال الأصمعي : هي الشديدة الهبوب الخوارة لا تكون إلا في الصيف ، وليست بشديدة الحر . وفي كتاب ابن شميل القتيبي : فتطوت موضع البيت كالحجفة . وقيل : ريح خجوج أي شديدة المرور في غير استواء . قال : وأصل الخج الشق . قال ابن الأثير : وجاء في كتاب المعجم الأوسط عن للطبراني علي - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ) . وفي الحديث الآخر : ( السكينة ريح خجوج إذا حمل فهو خجوج ) . وفي حديث الذي بنى الكعبة لقريش : ( كان روميا في سفينة أصابتها ريح فخجتها ) أي صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدة عصفها . والخج : الدفع . وفي النوادر : الناس يهجون هذا الوادي هجا ويخجونه خجا أي ينحدرون فيه ويطؤونه كثيرا . وخج بها : ضرط . وخج برجله : نسف بها التراب في مشيه . وخجخج الرجل : لم يبد ما في نفسه . والخجخجة : سرعة الإناخة والحلول . والخجخجة : الانقباض والاستخفاء في موضع خفي ، وفي التهذيب : في موضع يخفى فيه ، قال : ويقال أيضا بالحاء . ورجل خجاجة : أحمق لا يعقل . : والخجخاجة الخجاجة الأحمق . والخجخاج من الرجال : الذي يهمز الكلام ، ليست لكلامه جهة ، قال ابن سيده أبو منصور : لم أسمع خجاجة في نعت الأحمق إلا ما قرأته في كتاب الليث قال : المسموع من العرب خجاية ; قاله وغيره . ابن الأعرابي النضر : الخجخاج من الرجال الذي يري أنه جاد في أمره وليس كما يري . الفراء : خجخج الرجل وجخجخ إذا لم يبد ما في نفسه ; قال أبو منصور : وهذا يقرب من قول النضر وهو أصح مما قاله الليث في الخجخاج . والخج : الجماع . وخج جاريته : مسحها والخجخجة : كناية عن النكاح . اختج الجمل والناشط في سيره وعدوه إذا لم يستقم ، وذلك سرعة مع التواء . الليث : الخجخجة توصف في سرعة الإناخة وحلول القوم . الخجوجى من الرجال : الطويل الرجلين .