جأجأ : جئ جئ : أمر للإبل بورود الماء ، وهي على الحوض . وجؤجؤ : أمر لها بورود الماء ، وهي بعيدة منه ، وقيل هو زجر لا أمر بالمجيء . وفي الحديث : ; قال أن رجلا قال لبعيره : شأ لعنك الله ، فنهاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن لعنه أبو منصور : شأ زجر ، وبعض العرب يقول : جأ - بالجيم - وهما لغتان . وقد جأجأ الإبل وجأجأ بها : دعاها إلى الشرب ، وقال جئ جئ . وجأجأ بالحمار كذلك ، حكاه ثعلب . والاسم الجئ مثل الجيع ، وأصله جئئ ، قلبت الهمزة الأولى ياء . قال معاذ الهراء :
وما كان على الجيء ولا الهيء امتداحيكا
قال : صوابه أن يذكره في فصل جيأ . وقال : ابن بريذكرها الورد يقول جئجا فأقبلت أعناقها الفروجا يعني فروج الحوض . والجؤجؤ : عظام صدر الطائر . وفي حديثعلي - كرم الله وجهه - : كأني أنظر إلى مسجدها كجؤجؤ سفينة ، أو نعامة جاثمة ، أو كجؤجؤ طائر في لجة بحر . الجؤجؤ : الصدر ، وقيل : عظامه ، والجمع الجآجئ ، ومنه حديث سطيح :
حتى أتى عاري الجآجيء والقطن
وفي حديث الحسن : خلق جؤجؤ آدم - عليه السلام - من كثيب ضرية ، وضرية : بئر بالحجاز ينسب إليها حمى ضرية . وقيل سمي بضرية بنت ربيعة بن نزار . والجؤجؤ : الصدر ، والجمع الجآجئ ، وقيل الجآجئ : مجتمع رءوس عظام الصدر ، وقيل : هي مواصل العظام في الصدر ، يقال ذلك للإنسان وغيره من الحيوان ; ومنه قول بعض العرب : ما أطيب جواذب الأرز بجآجئ الإوز . وجوجؤ السفينة والطائر : صدرهما . وتجأجأ عن الأمر : كف وانتهى . وتجأجأ عنه : تأخر ; وأنشد :سأنزع منك عرس أبيك إني رأيتك لا تجأجأ عن حماها