ثمن : الثمن والثمن من الأجزاء : - معروف - يطرد ذلك عند بعضهم في هذه الكسور ، وهي الأثمان . أبو عبيد : الثمن والثمين واحد ، وهو جزء من الثمانية ; وأنشد أبو الجراح فقال : ليزيد بن الطثرية
وألقيت سهمي وسطهم حين أوخشوا فما صار لي في القسم إلا ثمينها
أوخشوا : ردوا سهامهم في الربابة مرة بعد مرة . وثمنهم يثمنهم - بالضم - ثمنا : أخذ ثمن أموالهم . والثمانية من العدد : معروف أيضا قال : ثمان عن لفظ يمان ، وليس بنسب ، وقد جاء في الشعر غير مصروف ; حكاه عن سيبويه أبي الخطاب ; وأنشد لابن ميادة :يخدو ثماني مولعا بلقاحها حتى هممن بزيغة الإرتاج
ولاعب بالعشي بينها كفعل الهر يحترش العظايا
فأبعده الإله ولا يؤتى ولا يشفى من المرض الشفايا
لها ثنايا أربع حسان وأربع فثغرها ثمان
يحدو ثماني مولعا بلقاحها
قال : وقولهم : الثوب سبع في ثمان ، كان حقه أن يقال ثمانية ; لأن الطول يذرع بالذراع وهي مؤنثة ، والعرض يشبر بالشبر وهو مذكر ، وإنما أنثه لما لم يأت بذكر الأشبار ، وهذا كقولهم : صمنا من الشهر خمسا ، وإنما يريد بالصوم الأيام دون الليالي ، ولو ذكر الأيام لم يجد بدا من التذكير ، وإن صغرت الثمانية فأنت بالخيار ، إن شئت حذفت الألف وهو أحسن فقلت : ثمينية ، وإن شئت حذفت الياء فقلت ثمينة ، قلبت الألف ياء وأدغمت فيها ياء التصغير ، ولك أن تعوض فيهما . وثمنهم يثمنهم - بالكسر - ثمنا : كان لهم ثامنا . التهذيب : هن ثماني عشرة امرأة ، ومررت بثماني عشرة امرأة ; قال أبو منصور : وقول الأعشى :ولقد شربت ثمانيا وثمانيا وثمان عشرة واثنتين وأربعا
كأن أيديهن بالقاع القرق
وقال الجوهري : إنما حذف الياء في قوله : وثمان عشرة على لغة من يقول طوال الأيد ، كما قال مضرس بن ربعي الأسدي :فطرت بمنصلي في يعملات دوامي الأيد يخبطن السريحا
سيكفيك المرحل ذو ثمان خصيف تبرمين له جفالا
لئن كنت في جب ثمانين قامة ورقيت أسباب السماء بسلم
أو أخدريا بالثماني سوقها
وثمينة : موضع ; قال ساعدة بن جؤية :بأصدق بأسا من خليل ثمينة وأمضى إذا ما أفلط القائم اليد
من لا يذاب له شحم السديف إذا زار الشتاء وعزت أثمن البدن