( فصل ) :
والكلام في مسائل السجدات يدور على أصول ، منها التحقت بمحلها على ما هو الأصل في القضاء ومنها أن أن السجدة الأخيرة إذا فاتت عن محلها وقضيت فالحكم بالفساد أولى وإن كان للجواز وجوه وللفساد وجه واحد ; لأن الوجوب كان ثابتا بيقين فلا يسقط بالشك ولأن الاحتياط فيما [ ص: 250 ] قلنا ; لأن إعادة ما ليس عليه أولى من ترك ما عليه . الصلاة إذا ترددت بين الجواز والفساد