[ ص: 479 ] باب : السكنى للمعتدة
1820 - ( 1 ) - حديث : { فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري قتل زوجها فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترجع إلى أهلها ، وقالت : إن زوجي لم يتركني في منزل يملك ، فأذن لها في الرجوع ، قالت : فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة ، أو في المسجد ، دعاني ، فقال : امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ، قالت : فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا }. أن في الموطأ ، مالك ، عنه ، عن والشافعي سعد بن إسحاق ، عن عمته زينب ، عن الفريعة . . . ورواه ، أحمد وأبو داود ، والترمذي ، ، والنسائي ، وابن ماجه ، وابن حبان ، والحاكم كلهم ، من حديث والطبراني سعد بن إسحاق به ، يزيد بعضهم على بعض في الحديث ، وسياق مثل ما هنا ، وفي أوله زيادة ، وأعله ابن ماجه عبد الحق تبعا بجهالة حال لابن حزم زينب ، وبأن سعد بن إسحاق غير مشهور بالعدالة ، وتعقبه ابن القطان بأن وثقه سعدا ، النسائي ، وابن حبان وزينب وثقها الترمذي . قلت : وذكرها ابن فتحون وابن الأمين في الصحابة ، وقد روى عن زينب غير ، ففي مسند سعد من رواية أحمد سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة ، [ ص: 480 ] عن عمته زينب ، وكانت تحت ، عن أبي سعيد حديث في فضل أبي سعيد . علي بن أبي طالب
1821 - ( 2 ) - حديث : { فاطمة بنت أبي حبيش بت زوجها طلاقها ، فأمرها أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم }. هذا مما في هذا الكتاب من الأوهام الواضحة ، والقصة إنما هي أن ، كما تقدم في النهي عن الخطبة على الخطبة على الصواب ، والحديث في صحيح لفاطمة بنت قيس . مسلم
1822 - ( 3 ) - حديث : { مجاهد بأحد ، فقال نساؤهم : يا رسول الله ، إنا نستوحش في بيوتنا ، أفنبيت عند إحدانا ؟ فأذن لهن أن يتحدثن عند إحداهن ، فإذا كان وقت النوم تأوي كل امرأة إلى بيتها }. أن رجالا استشهدوا عن الشافعي عبد المجيد ، عن : أخبرني ابن جريج إسماعيل بن كثير ، عن به ، ورواه مجاهد في مصنفه ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن عبد الله بن كثير نحوه ، ووقع في نسخة : مجاهد إسماعيل بن كثير على الصواب ، وفي نسخة بين عبد الرزاق ، وابن جريج محمد بن عمرو ، وهو اليافعي .
وروى عن البيهقي علقمة أن نساء من همدان نعي لهن أزواجهن ، فسألن ، فذكر نحو هذه القصة . ابن مسعود
1823 - ( 4 ) - حديث : { جابر } ، طلقت خالتي ثلاثا ، فخرجت تجذ نخلا لها ، فنهاها رجل ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : اخرجي فجذي نخلك ، لعلك أن تصدقي منه ، أو تفعلي معروفا أبو داود ، ، وابن حبان ، وأصله في صحيح والحاكم [ ص: 481 ] مسلم
( تنبيه ) :
خالة ذكرها جابر أبو موسى في ذيل الصحابة في المبهمات .
1824 - ( 5 ) - حديث : { الغامدية لما أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم واعترفت بالزنا ، رجمها بعد وضع الحمل }. أن من حديث مسلم ، وسيأتي في الحدود . بريدة
1825 - ( 6 ) - حديث : { أنيس إلى امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها ، ولم يأمر بإحضارها }. متفق عليه ، وقد تقدم في اللعان . أنه قال في قصة العسيف : اغد يا
1826 - ( 7 ) - حديث : { ، فإن ثالثهما الشيطان لا يخلون رجل بامرأة }. وقد اشتهر هذا الحديث : ، أحمد ، وابن حبان ، من حديث والحاكم ، ورواه عامر بن ربيعة من حديث ابن حبان ، جابر في الأوسط من حديث والطبراني ، ابن عمر من حديث وأحمد ، وأصله في الصحيحين بلفظ : { عمر }. ولم يذكرا آخره . [ ص: 482 ] لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعهما ذو محرم
1827 - ( 8 ) - حديث : " أن نقل عليا أم كلثوم بعدما استشهد بسبع ليال " . عمر ، الشافعي من حديث والبيهقي فراس ، عن الشعبي بهذا ، ورواه في جامعه ، عن الثوري فراس ، وزاد : لأنها كانت في دار الإمارة ، من وجه آخر ، عن والشافعي الشعبي : " أن كان يرحل المتوفى عنها لا ينتظر بها " . عليا
1828 - ( 9 ) - حديث : " لا يصلح أن تبيت ليلة واحدة إذا كانت في عدة طلاق أو وفاة إلا في بيتها " . موقوف ، ابن عمر ، عن الشافعي عبد المجيد ، عن ، عن ابن جريج ابن شهاب ، عن سالم عن أبيه به . قوله : روي عن أنه فسر الفاحشة في قوله تعالى: { ابن عباس إلا أن يأتين بفاحشة مبينة }بأن تبذو وتستطيل بلسانها على أحمائها ، وكذا هو في تفسير غيره ، أما فرواه ابن عباس عن الشافعي الدراوردي ، عن محمد بن عمرو ، عن ، عن محمد بن إبراهيم التيمي في قوله تعالى: { ابن عباس إلا أن يأتين بفاحشة مبينة }قال أن تبذو على أحمائها ، ورواه من طريق البيهقي عن عمرو بن أبي عمرو عكرمة ، عنه نحوه ، وأما غيره فذكره ابن أبي حاتم عن أبي بن كعب وعكرمة في أحد قوليه ، والقول الثاني : أنه الزنا ، وهو عن أيضا في رواية ابن عباس ، وعد من قال به غيرهما فبلغوا ثلاثة عشر نفسا . مجاهد
1829 - ( 10 ) - حديث : " أنه كان في لسان سعيد بن المسيب ذرابة ، فاستطالت على أحمائها " . فاطمة بنت قيس من حديث البيهقي عنه في قصة ، وقد تقدمت الإشارة إليها [ ص: 483 ] عمرو بن ميمون
( تنبيه ) :
هذا الأثر من موافق لتفسير سعيد الماضي ، والذرابة بفتح الذال المعجمة هي الحدة . ابن عباس