151 - ( 30 ) - حديث : { قباء ، [ ص: 199 ] وكانوا يجمعون بين الماء والأحجار ، فقال تعالى : { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين } } إن الله سبحانه وتعالى أثنى على أهل في مسنده : حدثنا البزار عبد الله بن شبيب ، ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز : وجدت في كتاب أبي : عن ، عن الزهري عبيد الله بن عبد الله ، عن قال : { ابن عباس قباء : { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين }فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا نتبع الحجارة الماء }. قال نزلت هذه الآية ، في أهل : لا نعلم أحدا رواه عن البزار ; إلا الزهري محمد بن عبد العزيز ، ولا عنه إلا ابنه ، انتهى . ومحمد بن عبد العزيز ضعفه أبو حاتم ، فقال : ليس له ولا لأخويه عمران وعبد الله ، حديث مستقيم ، وعبد الله بن شبيب ، ضعيف أيضا .
وقد روى من حديث الحاكم ، عن مجاهد أصل هذا الحديث ، وليس فيه إلا ذكر ابن عباس حسب ، ولهذا قال الاستنجاء بالماء النووي في شرح المهذب : المعروف في طرق الحديث أنهم كانوا يستنجون بالماء ، وليس فيها أنهم كانوا ، وتبعه يجمعون بين الماء والأحجار ابن الرفعة فقال : لا يوجد هذا في كتب الحديث ، وكذا قال المحب الطبري نحوه ، ورواية واردة عليهم وإن كانت ضعيفة . البزار
وفي الباب عن ، رواه أبي هريرة أبو داود والترمذي بسند ضعيف ، وليس فيه ذكر إتباع الأحجار الماء ، بل لفظه : { وابن ماجه }وروى وكانوا يستنجون بالماء أحمد وابن خزيمة [ ص: 200 ] والطبراني ، عن والحاكم نحوه . وأخرجه عويم بن ساعدة من طريق الحاكم عن مجاهد { ابن عباس ، فقال : ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم به ؟ قال : ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل دبره ، فقال - عليه السلام - : هو هذا عويم بن ساعدة }ورواه لما نزلت الآية بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن ماجه من حديث والحاكم أبي سفيان طلحة بن نافع قال : أخبرني ، أبو أيوب ، وجابر بن عبد الله ، وإسناده ضعيف ، ورواه وأنس بن مالك أحمد وابن أبي شيبة وابن نافع من حديث ابن عبد الله بن سلام ، وحكى أبو نعيم في معرفة الصحابة ، الخلاف فيه على ، ورواه شهر بن حوشب من حديث الطبراني أبي أمامة ، وذكره في الأم بغير إسناد ولفظه { الشافعي }. ( تنبيه ) أهمل ويقال : إن قوما من الأنصار استنجوا بالماء . فنزلت فيه رجال الآية المصنف ، وهو مستوفى في السنن الكبرى القول عند دخول الخلاء . وعند الخروج منه ، فليراجع منه من أحب ذلك ، وأشهر ما في القول عند الدخول حديث للبيهقي وهو متفق عليه ، وحديث أنس ، وهو [ ص: 201 ] في السنن الأربعة ، وأشهر ما في القول عند الخروج ، حديث زيد بن أرقم ، وهو في السنن ، وحديث عائشة وهو عند أبي ذر والله الموفق . النسائي