583 - وبإسناده قال : حدثني قال : إبراهيم بن بشار في مدينة يقال لها : إبراهيم بن أدهم طرابلس ومعي رغيفان ما لنا شيء غيرهما، وإذا سائل يسأل، فقال لي : ادفع إليه ما معك، فلبثت، فقال : ما لك أعطه ؟ قال : فأعطيته وأنا متعجب من فعله، فقال : يا أبا إسحاق إنك تلقى غدا ما لم تلقه قط، واعلم أنك [تلقى] ما أسلفت ولا تلقى ما خلفت، فمهد لنفسك، فإنك لا تدري متى يفاجئك أمر ربك قال : فأبكاني كلامه وهون علي الدنيا قال : فلما نظر إلي أبكي قال : هكذا فكن " . مضيت مع [ ص: 225 ]