828 - وأنبأ ثنا أحمد بن محمد ، ثنا محمد بن إسماعيل ، روح ، (ح) وأنبأ ثنا علي بن محمد بن نصر ، ثنا معاذ بن المثنى ، قال : ثنا يحيى بن سعيد ، عثمان بن غياث ، ثنا عن أبو نضرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبي سعيد ، ورجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلفا فقال أحدهما : فيدخل الجنة ويعطى الدنيا ومثلها ، وقال الآخر : يدخل الجنة ويعطى الدنيا وعشرة أمثالها . أبو سعيد يعرض الناس على جسر جهنم وعليه حسك ، وكلاليب ، وخطاطيف تخطف الناس ، قال : فيمر الناس مثل البرق ، وآخرون مثل الريح ، وآخرون مثل الفرس المجرى ، وآخرون يسعون سعيا ، وآخرون يمشون مشيا ، وآخرون يزحفون زحفا ، وآخرون يحبون حبوا ، فأما أهل النار فلا يموتون ولا يحيون ، وأما أناس يؤخذون بذنوب فيحرقون فيكونون فحما ، ثم يأذن الله عز وجل في الشفاعة ، فيؤخذون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل " [ ص: 810 ] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل رأيتم الصبغاء ؟ " ، قال : " وعلى الصراط ثلاث شجرات فيخرج أو يخرج رجل من النار فيكون على شفتها ، فيقول : يا رب اصرف وجهي عنها ، فيقول : وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها ؟ ، فيرى شجرة ، فيقول : يا رب حولني إلى هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها ، قال : وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها ؟ ، قال : فيرى الثانية فيقول : يا رب حولني إلى هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها ، قال : وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها ؟ ، قال : فيرى الثالثة ، فيقول : يا رب حولني إلى هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها ، قال : وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها ؟ ، قال : فيرى سواد الناس ويسمع أصواتهم ، فيقول : يا رب أدخلني الجنة " . فقال ا ه . " لفظ يحيى " . ا هـ .
أنبأ أبو القاسم حمزة بن محمد الكناني ، ثنا ثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب ، محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، ثنا عن خالد بن الحارث ، عثمان بن غياث ، عن عن أبي نضرة ، نحوه . ا هـ . أبي سعيد