الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                ومنه الكفيل لو أبرأه الطالب صح ، 8 - مع أن الرهن والكفيل تابعان للدين ، وهو باق ، ووافقنا الشافعية في الرهن ، والكفيل على الأصح ، وخالفونا في الأجل ، والجودة فارقين بأن شرط القاعدة أن لا يكون الوصف مما يفرد بالعقد ، فإن أفرد كالرهن ، والكفيل أفرد بالحكم .

                التالي السابق


                ( 8 ) قوله : مع أن الرهن ، والكفيل تابعان للدين : قيل : في عطف الكفيل على الرهن شيء فتأمل ( انتهى ) .

                أقول : لعل مراده بالشيء أن الكفيل ليس تابعا للدين بل للأصيل بخلاف الرهن ، والعطف يقتضي المشاركة في التبعية ، ووجه التأمل الذي أمر به أن الكفيل لما كان يمكن وفاء الدين منه كما يمكن من الرهن جعل تابعا للدين




                الخدمات العلمية