6 - باب صلاة المقيم والمسافر
[ 1575 / 1 ] عن قال: أبي نضرة "سأل شاب - رضي الله عنه - عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فقال: إن هذا الفتى سألني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، فاحفظوهن عني، ما سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا قط إلا صلى ركعتين حتى يرجع، وشهدت معه عمران بن حصين حنينا والطائف فكان يصلي ركعتين ثم حججت معه واعتمرت فصلى ركعتين، ثم قال: يا أهل مكة ، أتموا فإنا قوم سفر. ثم حججت مع واعتمرت فصلى ركعتين ثم قال: يا أهل أبي بكر مكة ، [ ص: 319 ] أتموا فإنا قوم سفر، ثم حججت مع عمر واعتمرت فصلى ركعتين، ثم قال: يا أهل مكة ، أتموا الصلاة فإنا قوم سفر. ثم حججت مع عثمان واعتمرت فصلى ركعتين ركعتين، ثم إن عثمان أتم".
رواه الطيالسي.
[ 1575 / 2 ] ولفظه قال: وأحمد بن منيع بمجلس، فقام إليه فتى من القوم فسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزو والحج والعمرة، عمران بن حصين فجاء فوقف علينا فقال: إن هذا سألني عن شيء فأردت أن تسمعوه. ثم قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى "مر المدينة ، وحججت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة ، وشهدت معه عام الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة لا يصلي إلا ركعتين. ثم يقول لأهل البلد: صلوا أربعا فإنا قوم سفر. وحججت مع أبي بكر وغزوت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة ، وحججت مع عمر حجات فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة ، وحججت مع عثمان سبع سنين من إمارته لا يصلي إلا ركعتين، ثم صلاهما بمنى أربعا".
رواه أبو داود باختصار، كلهم من طريق والترمذي وهو ضعيف. علي بن زيد بن جدعان
وله شاهد من حديث وغيره، وسيأتي في كتاب الحج. عبد الله بن عمر