976 - أخبرنا أنا أبو عثمان الضبي، نا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، نا أبو عيسى، نا أبو كريب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبو إسحاق، عاصم بن ضمرة، علي، قال: "الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة"، ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن". عن
قال رحمه الله: أجمع أهل العلم على أن الوتر ليس بفريضة، وهو سنة عند عامتهم. [ ص: 103 ] .
وقال هو واجب، واحتج بما روي أبو حنيفة: عن عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا" قاله ثلاثا. عبد الله بن بريدة،
ومعناه عند عامتهم: التحريض عليه، والترغيب فيه.
وقوله: "فليس منا" معناه: من لم يوتر رغبة عن السنة، فليس منا، ولم يرد به أنه واجب، بدليل خبر طلحة بن عبيد الله، والدليل عليه، ما: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال للأعرابي: "خمس صلوات في اليوم والليلة"، فقال: هل علي غيرهن؟ قال: "لا، إلا أن تطوع"