13000 - قال : وخالفه أحمد في فتح الزبير بن العوام مصر ، ويشبه أن يكون طلب استطابة أنفسهم بذلك، كما فعل مع عمر بجيلة في أرض السواد، لما كان يرى فيه من المصلحة، وحين لم يطب به بلال نفسا قال : اللهم أرحني من عمر بلال وأصحابه.
13001 - ولولا قيام الحجة بما روى هو، ورووا من قسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، لكان لا يطلب استطابة قلوبهم لما رأى من المصلحة، ولعارضهم بما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قسمتها دل أن خيبر فيما ترك من قسمته بين الغانمين على ما ذكرنا، وهو أنه فتح صلحا، والله أعلم. أمر
[ ص: 242 ]