10125 - وفي موضع آخر عن جويبر بن حويرث قال: واقفا على قزح وهو يقول: "أيها الناس أصبحوا". أبا بكر رأيت
10126 - وقال في موضع آخر: "أيها الناس انفروا"، ثم دفع فكأني أنظر إلى فخذه مما يخرش بعيره بمحجنه.
10127 - وفي رواية الخرش: نخس البعير. أبي سعيد:
10128 - هكذا جمع بين هذين الإسنادين في مختصر الكبير، وذلك يوهم أن يكون روى عن جابر مثل ما روى أبي بكر، ابن الحويرث، وعندي أنه ذكر إسناد حديث ولعله شك في شيء من متن حديثه فتركه وصار إلى حديث جابر، أبي بكر، ولجابر رواية في قصة دفع النبي صلى الله عليه وسلم من المزدلفة حين أسفر جدا قبل أن تطلع الشمس، فيشبه أن يكون حديث في معناه أو أراد حديث أبي الزبير عن أبي الزبير، في إفاضة النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه السكينة وأمره بها وأن يرموا الجمار بمثل حصا الخذف، وإيضاعه في وادي محسر، والله أعلم. جابر