1299 - وحدثنا ، قال : حدثنا الفريابي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد يعقوب بن عبد الرحمن ، عن ، عن أبي حازم سهل بن سعد ، بلال إلى رضي الله عنه ، فقال : يا أبي بكر ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حبس ، وقد حانت الصلاة ، فهل لك أن تؤم الناس ؟ قال : نعم ، فأقام أبا بكر بلال ، وتقدم فكبر [ ص: 1838 ] للناس وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي حتى قام في الصف ، وأخذ الناس في التصفيق ، وكان أبو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته ، فلما أكثر الناس التفت ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره أن يصلي ، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله ورجع القهقرى وراءه ، حتى قام في الصف ، وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى للناس ، فلما فرغ أقبل على الناس فقال : "يا أيها الناس ، ما لكم حين نابكم في الصلاة أخذتم في التصفيق ، إنما التصفيق للنساء ، من نابه في الصلاة شيء فليقل : سبحان الله ، فإنه لا يسمعه أحد حين يقول : سبحان الله إلا التفت ، يا أبو بكر ، ما منعك أن تصلي للناس حين أشرت إليك ؟ " فقال أبو بكر : ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم" . أبا بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه أن بني عمرو بن عوف كان بينهم شيء فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم في أناس معه ، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت الصلاة ، فجاء