أوصيك يا عبد مناف بعدي بموحد بعد أبيه فرد فارقه وهو ضجيع المهد
فكنت كالأم له في الوجد
بل أحمد رجوته للرشد قد علمت علام أهل العهد
أن الفتى سيد أهل نجد يعلو على ذي البدن الأشد
أوصيت من كنيته بطالب عبد مناف وهو ذو تجارب
بابن الذي قد غاب غير آيب
[ ص: 23 ] وذكر أبياتا أخر، وقال فيهن:فلست بالآيس غير الراغب بأن يحق الله قول الراهب
فيه وأن يفضل آل غالب
إني سمعت أعجب العجائب من كل حبر عالم وكاتب
هذا الذي يقتاد كالجنائب من حل بالأبطح والأخاشب
أيضا ومن ثاب إلى المثاوب من ساكن للحرم أو مجانب