أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا [ ص: 454 ] nindex.php?page=showalam&ids=15980سعدان بن نصر، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن مجاهد، قال: " nindex.php?page=treesubj&link=32985حج رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث حجج: حجتين وهو بمكة قبل الهجرة، وحجة الوداع " كذا قال عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج.

هذا هو المحفوظ مرسلا.

وقد أخبر nindex.php?page=showalam&ids=13342علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=14687أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا الحضرمي، حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب، حدثنا سفيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر " nindex.php?page=hadith&LINKID=663113nindex.php?page=treesubj&link=3681_23859_23860_25575أن النبي صلى الله عليه وسلم حج ثلاث حجج: حجتين قبل أن يهاجر، وحجة بعدما هاجر، معها عمرة وساق ستا وثلاثين بدنة، وجاء علي رضي الله عنه بتمامها من اليمن ، فيها جمل لأبي جهل في أنفه برة من فضة، فنحرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر من كل بدنة ببضعة فطبخت، وشرب من مرقها " تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب، عن سفيان وقد بلغني عن nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله أنه قال: هذا حديث خطأ، وإنما روي عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، قال البخاري : وكان nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب إذا روى حفظا ربما غلط في الشيء.

قلت: وأما قوله: وحجة معها عمرة، فإنما يقول ذلك أنس بن مالك ومن ذهب من الصحابة رضي الله عنهم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قرن، فأما من ذهب إلى أنه أفرد فإنه لا يكاد تصح عنده هذه اللفظة لما في إسناده من الاختلاف وغيره، والله أعلم.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا [ ص: 454 ] nindex.php?page=showalam&ids=15980سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " nindex.php?page=treesubj&link=32985حَجَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ حِجَجٍ: حَجَّتَيْنِ وَهُوَ بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ، وَحَجَّةَ الْوَدَاعِ " كَذَا قَالَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ.

هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ مُرْسَلًا.

وَقَدْ أَخْبَرَ nindex.php?page=showalam&ids=13342عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14687أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15945زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15639جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ " nindex.php?page=hadith&LINKID=663113nindex.php?page=treesubj&link=3681_23859_23860_25575أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ ثَلَاثَ حِجَجٍ: حَجَّتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ، وَحَجَّةً بَعْدَمَا هَاجَرَ، مَعَهَا عُمْرَةٌ وَسَاقَ سِتًّا وَثَلَاثِينَ بَدَنَةً، وَجَاءَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِتَمَامِهَا مِنَ الْيَمَنِ ، فِيهَا جَمَلٌ لِأَبِي جَهْلٍ فِي أَنْفِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، فَنَحَرَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فَطُبِخَتْ، وَشَرِبَ مِنْ مَرَقِهَا " تَفَرَّدَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=15945زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ سُفْيَانَ وَقَدْ بَلَغَنِي عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ أَنَّهُ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ خَطَأٌ، وَإِنَّمَا رُوِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا، قَالَ الْبُخَارِيُّ : وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=15945زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ إِذَا رَوَى حِفْظًا رُبَّمَا غَلَطَ فِي الشَّيْءِ.

قُلْتُ: وَأَمَّا قَوْلُهُ: وَحَجَّةٌ مَعَهَا عُمْرَةٌ، فَإِنَّمَا يَقُولُ ذَلِكَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَمَنْ ذَهَبَ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ إِلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَنَ، فَأَمَّا مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ أَفْرَدَ فَإِنَّهُ لَا يَكَادُ تَصِحُّ عِنْدَهُ هَذِهِ اللَّفْظَةُ لِمَا فِي إِسْنَادِهِ مِنَ الِاخْتِلَافِ وَغَيْرِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.