أخبرنا قال: أخبرنا أبو عمرو الأديب، قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أبو يعلى، والمنيعي، قالا: حدثنا قال: وأخبرني أبو بكر بن أبي شيبة، أبو يعلى الأنصاري، قال: حدثنا قال: حدثنا شباب بن خياط، قال: حدثنا أبي، عن معتمر بن سليمان، أنس بن مالك، أن الرجل كان يجعل له من مالك النخلات أو ما شاء الله حتى فتحت عليه قريظة والنضير قال فجعل يرد بعد ذلك.
قال أنس: وإن أهلي أمروني أني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأسأله الذي كان أهله أعطوه أو بعضه، وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم أعطاه أم أيمن أو كما شاء الله، قال: فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطانيهن، قال: فجاءت أم أيمن، فجعلت الثوب في عنقي وجعلت تقول: كلا والله الذي لا إله إلا هو لا يعطيكهن وقد أعطانيهن، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا أم أيمن، اتركي ولك كذا وكذا" ، تقول: كلا، والله الذي لا إله غيره، فجعل يقول: كذا.
حتى أعطاها عشرة أمثالها أو قريبا من عشرة أمثالها [ ص: 289 ] .
وقال شباب: فلوت الثوب من عنقي.
وقال أيضا: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "لك كذا لك كذا" .
حسبت أنه قال وهي تقول: كلا والله حتى أعطى عشر أمثاله. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه البخاري في الصحيح عن وهو شباب، ورواه خليفة بن خياط مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة