وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو قتيبة سلمة بن الفضل الأدمي بمكة، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا أبو تميلة يحيى بن واضح، عبد المؤمن بن خالد الحنفي، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ابن أثال الحنفي لما أتي به النبي صلى الله عليه وسلم وهو أسير خلى سبيله، فأسلم فلحق بمكة، يعني ثم رجع فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة، حتى أكلت قريش العلهز، فجاء أبو سفيان بن حرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟ قال: "بلى" .
قال: فقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون . فأنزل الله تبارك وتعالى: