الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        وقد جمعت طرقه في جزء كبير كتبت فيه عن نيف وثلاثين صحابيا .

                                                                                        [ ص: 476 ] [ ص: 477 ] [ ص: 478 ] [ ص: 479 ] [ ص: 480 ] [ ص: 481 ] [ ص: 482 ] [ ص: 483 ] [ ص: 484 ] [ ص: 485 ] [ ص: 486 ] [ ص: 487 ] [ ص: 488 ] [ ص: 489 ] [ ص: 490 ] [ ص: 491 ] 245 - [وقال] الحارث : حدثنا داود ، ثنا ميسرة ، عن أبي عائشة السعدي ، عن يزيد بن عمر ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، وابن عباس رضي الله عنهم قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثا طويلا - وفيه : " ومن بنى لله مسجدا أعطاه الله بكل شبر - أو قال : بكل ذراع - أربعين ألف ألف مدينة من ذهب ، وفضة ، ودر ، وياقوت ، ولؤلؤ ، في كل مدينة أربعون ألف قصر ، في كل قصر سبعون ألف دار ، في كل دار ألف بيت ، في كل بيت أربعون ألف سرير ، على كل سرير زوجة من الحور العين ، وفي كل بيت أربعون ألف وصيفة ، وفي كل بيت أربعون ألف مائدة ، على كل مائدة أربعون ألف قصعة ، في كل قصعة أربعون ألف لون من الطعام ، ويعطي الله تعالى وليه من القوة ما يأتي على تلك الأزواج وذلك الطعام والشراب في يوم واحد " .

                                                                                        هذا حديث موضوع .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية