الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 468 ] 350 - وقال أبو يعلى : حدثنا زهير بن حرب ، ثنا جرير ، عن عطاء ، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، أي البقاع [شر] ؟

                                                                                        قال : " لا أدري - أو سكت - " فقال له : أي البقاع خير ؟ قال : لا أدري - أو سكت - " .

                                                                                        فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام ، فسأله فقال : لا أدري .

                                                                                        فقال : " سل ربك " ، فقال : ما نسأله عن شيء ، وانتفض انتفاضة كاد يصعد منها روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فلما صعد جبريل عليه الصلاة والسلام قال الله عز وجل : سألك محمد : أي البقاع خير ؟ فقلت : لا أدري ؟ قال : نعم ، قال : فحدثه أن خير البقاع المساجد ، وأن شر البقاع الأسواق
                                                                                        " .

                                                                                        صححه ابن حبان .

                                                                                        [ ص: 469 ] [ ص: 470 ] [ ص: 471 ] [ ص: 472 ] [ ص: 473 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية