الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        2330 \ 1 - وقال الحارث : حدثنا روح بن عبادة ، ثنا ابن جريج ، ثنا العباس بن أبي خداش ، عن الفضل بن عبيد الله ، عن أبي رافع رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا رافع ، اقتل كل كلب بالمدينة . قال : فوجدت نسوة في المدينة من البقيع لهن كلب ، فقلن : يا أبا رافع ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أغزى رجالنا ، وإن هذا الكلب ينفعنا بعد الله تعالى ، والله ما يستطيع أحد أن يأتينا حتى تقوم امرأة منا فتحول بينه وبينه ، فاذكره للنبي صلى الله عليه وسلم ، قال : فذكر ذلك أبو رافع للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أبا رافع ، اقتله فإنما يمنعهن الله تعالى .

                                                                                        2330 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو خيثمة ، ثنا روح بتمامه .

                                                                                        2330 \ 3 - قال : وحدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد ، ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج به .

                                                                                        [ ص: 554 ] [ ص: 555 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية