5594 ( 53 ) حسين بن علي عن عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي عمرو الشيباني قال : حذيفة الدجال حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن خروجا منه ، وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض وما علم أدناهم وأقصاهم إلا سواء [ ص: 656 ] لا يخرج
( 54 ) قال وحدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال : كان شهر بن حوشب عبد الله جالسا وأصحابه ، فارتفعت أصواتهم ، قال : فجاء فقال : مما هذه الأصوات يا حذيفة ؟ قال : يا ابن أم عبد أبا عبد الله ، ذكروا الدجال وتخوفناه ؛ فقال : والله ما أبالي أهو لقيت أم هذه العنز السوداء ، قال حذيفة عبد الملك لعنز تأكل النوى في جانب المسجد ، قال : فقال له عبد الله : لم ؟ لله أبوك ، قال : لأنا قوم مؤمنون وهو امرؤ كافر ، وإن الله سيعطينا عليه النصر والظفر ، وأيم الله ، لا يخرج حتى يكون خروجه أحب إلى المرء المسلم من بردة الشراب على الظمأ ، فقال حذيفة عبد الله : لم ؟ لله أبوك ، فقال : من شدة البلاء وجنادع الشر . حذيفة
( 55 ) قال أخبرنا يزيد بن هارون سليمان التيمي عن عن أبي نضرة جابر بن عبد الله ابن صياد ومعه أبو بكر ، أو قال : رجلان ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشهد أني رسول الله ، فقال وعمر ابن صياد : أتشهد أني رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنت بالله ورسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ترى ؟ فقال ابن صياد : أرى عرشا على الماء ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ترى عرش إبليس على البحر ، قال : ما ترى ؟ قال : أرى صادقين أو كاذبين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لبس عليه فدعوه . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي
( 56 ) قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة فاطمة بنت المنذر عن قالت : أسماء فإذا الناس قيام وإذا هي تصلي ، فقلت : ما شأن الناس ؟ فأشارت بيدها نحو السماء ، أو قالت : سبحان الله ، فقلت : آية ، فأشارت برأسها أن نعم ، فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت حتى تجلاني الغشي ، وجعلت أصب على رأسي الماء ، قالت : فحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الله وأثنى عليه بما هو أهله وقال : ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار ، وقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا أدري أي ذلك ، قالت عائشة : من فتنة أسماء الدجال . أتيت
( 57 ) عن أبو معاوية عن الأعمش أبي قيس عن الهيثم بن الأسود قال : خرجت وافدا في زمان فإذا معه على السرير رجل أحمر كثير غصون الوجه ، فقال لي معاوية : تدري من هذا ؟ هذا معاوية ، قال : فقال لي عبد الله بن عمرو عبد الله : ممن أنت ؟ [ ص: 657 ] فقلت : من أهل العراق ، قال : هل تعرف أرضا قبلكم كثير السباخ يقال لها كوثي ، قال : قلت : نعم ، قال : منها يخرج الدجال ، قال : ثم قال : إن للأشرار بعد الأخيار عشرين ومائة سنة ، لا يدري أحد من الناس متى يدخل أولها .
( 58 ) الفضل بن دكين عن سفيان عن واصل عن أبي وائل عن عن المعرور بن سويد ابن فاتك قال : قال كعب : إن أشد أحياء العرب على الدجال لقومك يعني بني تميم